مرايا – اطلقت وزارة الشباب، الخميس، مبادرة “مركز صديق للحوار” في مركز شابات البلقاء، بالشراكة مع مركز الحياة “راصد”، بهدف تعزيز ونشر مبادئ الحوار والتماسك الاجتماعي بين الشباب.
وبحسب بيان صحفي للوزارة الخميس، قال وزير الشباب محمد سلامة النابلسي في كلمة له خلال جلسة حوارية ضمن حفل اطلاق المبادرة، إن الوزارة ستعمل على رفد منتسبي المراكز الشبابية بالبرامج والأنشطة التأهيلية والتمكينية التي تتناسب مع كل فئة عمرية على حدة.
ولفت إلى أهمية الحوار البناء الذي يعمل على تقريب وجهات النظر وينمي الفكر الشبابي ويخلق جيلا من قادة الحوار المجتمعي متقبلا للآخر، وواعٍيا بأهمية ومبدأ الحوار في بناء المجتمعات والمساهمة في صنع القرارات.
وأكد أن الوزارة ومن خلال الدراسة التي تعمل عليها حالياً والتي تُعنى بالمراكز الشبابية، ستعمل على إنشاء وتطوير برامجها ومهارات العاملين مع الشباب لتتناسب مع التطور البرامجي والمؤسسي على الصعيدين المحلي والدولي.
وبين دور الشباب في اختيار وتحديد البرامج التي تعنيهم من خلال مشاركتهم في صياغة الأنشطة والبرامج التي تخصهم.
وشدد النابلسي على أهمية الديمومة والاستمرارية والمتابعة من قبل الشباب والشابات للوصول إلى مخرجات البرنامج في ترسيخ نهج الحوار بينهم. من جهته، أكد مدير عام مركز الحياة “راصد” الدكتور عامر بني عامر، استعداد المركز تقديم الدعم لمصنع القيادات الشبابية في وزارة الشباب، للارتقاء والنهوض بالواقع البرامجي الشبابي.
من جهتهن، تطرقت الشابات المشاركات في الجلسة الحوارية، إلى أهمية ودور مراكز الشباب والشابات في تعزيز الحوار وإيجاد مساحة آمنة لهم لممارسة نشاطاتهم، والآثار الإيجابية من وجود مراكز صديقة للحوار لما بعد جائحة كورونا.
وبحسب البيان، تضمنت المبادرة إعادة تأهيل بعض مرافق المركز من قاعة وحديقة ومرسم وملتقى للحوار، ليصبح المركز بيئة جاذبة ومشجعة للشباب والشابات يستغلونها في القراءة والرسم والدورات التدريبية وممارسة نشاطاتهم وهواياتهم المختلفة.