مرايا – أثنى رئيس بلدية إربد الكبرى، حسين بني هاني، خلال لقائه وفدا يمثل أهالي منطقة بيت رأس على توحيد مطالبهم وعدم تشتيتها، مما “يسهل تلبية أكبر قدر منها ووضع الأولويات اللازمة للعمل في المنطقة خلال العام القادم”.
وأوضح بني هاني خلال اللقاء، أن “السبب الرئيسي لتأخير بناء مركز صحي بيت رأس كان بسب الخلاف على موقعه واختلاف الاجتهادات بين الأهالي وهو الأمر الذي بات من الماضي، بعد قيام البلدية بشراء قطعة أرض بهدف إقامة المركز الصحي الشامل عليها”.
وبين، أن البلدية “قامت بشراء قطعة أرض بمساحة 15 دونماً، بهدف تخصيصها كمقبرة للمنطقة بعد أن أوشكت المقبرة القديمة على الإغلاق”.
وأشار بني هاني، إلى أن البلدية “تضع طريق بيت رأس الرئيسي ضمن أهم أولويات العمل خلال العام القادم، بعد أن بات هذا الشارع من اختصاص البلدية من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها مع وزارة الأشغال”، واعداً الأهالي، بأن المجلس البلدي الحالي وفي حال أكمل دورته سيقوم بتعبيد هذه الطريق وإعادة تأهيلها كاملة خاصة أن العمل لا يمكن أن يكون إلا خلال فصل الصيف ومن الممكن أن يرحل المجلس البلدي قبل هذا الوقت.
وأكد رئيس البلدية، “صعوبة إقامة مدخل خاص بالمنطقة وذلك بسبب الوضع المالي الكارثي التي تمر به البلدية بعد انخفاض عائداتها بنسب كيرة جداً بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على جميع القطاعات في المملكة، وأن إنشاء مدخل خاص لمنطقة واحدة ليس بالمعقول والأصل أن يكون لجميع المناطق وهو ما يرتب كلف مادية كبيرة يصعب على البلدية تحملها قبل انجلاء الظروف الحالية”.
وأكد أن البلدية “تأمل وبشكل كبير أن يشهد العام القادم تحسناً في الإيرادات وهو ما ينعكس حتماً على نوعية الخدمات المقدمة”، موضحاً أن “الظروف الحالية أجبرت البلدية على تخفيف فتح الشوارع الجديدة ومنح أولويات للأشخاص الذين يقطنون أو يقومون بالبناء في مناطق ليس لها طرق منفذة على أرض الواقع”.
وكان ممثلو الأهالي، عبروا عن شكرهم الكبير وثنائهم على ما قدمته البلدية من خدمات كبيرة داخل المنطقة خلال السنوات الأخيرة وكان أهمها تعبيد كامل شوارع بيت رأس، كما طالبوا بنقل قطعة الأرض التي قامت البلدية بشرائها إلى وزارة الصحة لتتمكن الأخيرة من تنفيذ مشروع المركز الصحي الشامل.
وطالب الأهالي، بفتح بعض الشوارع في بعض المناطق الوعرة، إضافة إلى طلبهم من البلدية مساعدتهم في استكمال مشروع الصرف الصحي ليصل كامل المنطقة وضرورة تجميل وتزيين مدخل المنطقة.
وأقيم الاجتماع ضمن أسس السلامة العامة المطبقة والتي أقرتها الحكومة، وتم تطبيق قواعد التباعد الجسدي خلاله.