مرايا – أطلقت وزارة الثقافة حملة جديدة للتوعية والتثقيف في مواجهة جائحة كوفيد 19 بعنوان” حياتنا أهم” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبمشاركة نحو 80 فنانا أردنيا.
وتشتمل الحملة غير المسبوقة في عدد المنتجات الفنية والثقافية ونوعيتها، على انتاج فيديوهات توعوية ومنشورات خاصة بالإعلام الاجتماعي وانتاج سلسلة من فيديوهات الرسومات المتحركة، وانتاج مسلسل قصير توعوي، وأغنيات ومشاهد “ستاند كوميدي”، ومواد توعوية للاطفال.
وتهدف الحملة بشكل رئيسي، إلى احداث تغيير ايجابي في سلوك المواطنين في مواجهة وباء كوفيد 19، يضمن استمرار الحياة والانتاج، ويحقق شروط السلامة الصحية من خلال زيادة الوعي المجتمعي وتحويله الى سلوك عام في مجال التباعد الاجتماعي والالتزام باستخدام الكمامة في الحياة اليومية ورفع المناعة المجتمعية.
وقالت مديرة العلاقات والتعاون الدولي في الوزارة، رولا عواد، الخميس، إن الحملة تأتي استكمالا لجهود الوزارة منذ بداية الجائحة، بهدف إيجاد سلوك ايجابي عام في مجال التكيف الايجابي مع استمرار الوباء، اي استمرار العمل والحياة العامة مع الاخذ بعين الاعتبار الاجراءات الصحية الصارمة وتحويلها الى جزء من نمط الحياة اليومية.
وأضافت أن إعداد وتنفيذ الحملة تم باستخدام وسائط الاتصال والإعلام المتعددة، للوصول الى اكبر جمهور والتأثير فيه من خلال العمل على محورين، يهتم الاول ببناء المعرفة المجتمعية وزيادة منسوب الوعي المنتج، فيما يركز المحور الثاني على خلق سلوكيات صديقة للوقاية الصحية وقادرة على تمكين الافراد المقيمين بالأردن من ممارسة حياتهم اليومية ومواجهة الوباء .
وبينت عواد أن الحملة التي تنفذ على مدى 12 اسبوعا وتستهدف المجتمع الأردني بشكل عام، تركز على ضرورة الالتزام بالكمامة، والتباعد الاجتماعي في الاماكن العامة، والابتعاد عن الإشاعات والتضليل التي تربك جهود السيطرة على الوباء، وعدم التنمر على المصابين او الكوادر الصحية، والثقة بالنظام الصحي ، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين على اختلاف فئاتهم العمرية.
وتسعى الحملة إلى بناء موقف مجتمعي عام يأخذ الوباء بجدية ويتخلص من حالة الانكار، ويتعامل مع الوباء بحجمه الطبيعي، ورفع المعنويات العامة للمواطنين وثقتهم بالنظام الصحي، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابين وللفئات الاكثر هشاشة في المجتمع.
بترا