مرايا – بعد مرور أسابيع على وفاته، ظهرت وثيقة جديدة تثير المزيد من التساؤلات حول رحيل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي يعد على نطاق واسع أفضل لاعب في التاريخ، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وتوفي النجم الفذ في 25 نوفمبر الماضي عن عمر 60 عاما، بعد إصابته بنوبة قلبية في منزله بمنطقة تيغري في العاصمة بوينس أيرس.
وفي وقت سابق من نوفمبر، نقل مارادونا إلى المستشفى في لابلاتا، حيث خضع لعملية جراحية لتفكيك جلطة دموية في الدماغ.
وتقول الوثيقة الصادرة عن عيادة كان يعالج بها مارادونا، التي سلطت عليها الضوء صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، إن “العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا يمكن أن يكون خطيرا، حتى مع الجرعات الخاضعة للرقابة”.
وتتحدث الوثيقة عن لقاء في 5 نوفمبر الماضي بين بنات مارادونا، وطبيبه المعالج ليوبولدو لوكي وطبيبه النفسي درا كوزاكوف ومدير العيادة بابلو ديميتروف وكبير الأطباء في وحدة العناية المركزة فرناندو فياريخو.
وتعد الوثيقة مستندا مهما، مع استمرار التحقيقات الرامية لتحديد المسؤول عن وفاة مارادونا “إن وجد”.
وفي أعقاب وفاة مارادونا، وجهت اتهامات لطبيبه لوكي بالقتل غير العمد، فيما تعرض منزل الطبيب لمداهمة بحثا عن أدلة على “إهمال مهني محتمل”.
إلا أن لوكي دافع عن نفسه قائلا إنه “قام بكل شيء إلى درجة المستحيل لإنقاذ مريض لا يمكن السيطرة عليه”، حسب تعبيره.
وفتح القضاء الأرجنتيني تحقيقا حول إمكانية حدوث إهمال في الرعاية أدى إلى وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته دالما وجيانينا وجانا بشأن طريقة علاج مشاكل القلب لدى بطل مونديال 1986.
وعاش نجم نابولي الإيطالي السابق حياة صاخبة سواء داخل الملاعب أو خارجها، وعانى لسنوات من تداعيات إدمان المخدرات.