مرايا – شؤون برلمانية – قال النائب ضرار الداوود، اليوم الأربعاء، إن تزامن تكليف حكومة الدكتور بشر الخصاونة مع مئوية الدولة الأردنية، يفرض حملا كبيرا وإرثا عظيما على الحكومة.

وأثنى في معرض مناقشته للبيان الوزاري، تحت قبة البرلمان، على الدور الذي قامت به وزارة الصحة بافتتاح المستشفيات الميدانية ورفع القدرات الاستيعابية وأسرّة العزل المخصصة لمرضى فيروس كورونا.

وطالب الداوود بوضع سياسة واضحة وشفافة لمنح لقاح كورونا للمواطنين، وزيادة عدد اللقاحات المتعاقد عليها، ووضع برنامج زمني واضح لغايات منح اللقاح للمواطنين.

وأكد على حق الطلاب بالتعليم الوجاهي، مطالبا بأن تكون العودة للمدارس بصورة تدريجية مبنية على أسس واقعية بما يضمن سلامة الطلبة والحفاظ على العملية التعليمية.

وأوضح أنه يقع على عاتق الدولة مسؤولية إدامة عمل المؤسسات السياحية، مطالبا بإعداد برامج مساعدة وتحفيز محددة لهذا القطاع، وبالإضافة لإعداد برنامج عمل لصندوق المخاطر السياحي محدد بتواريخ التنفيذ، وربطه بمؤشرات أداء واضحة.

وطالب الحكومة بدعم المشاريع والمبادرات الصناعية بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لكل مشروع، والتركيز على تشغيل الأيدي العاملة فيها، مضيفا أن “كل ذلك يتطلب من الحكومة الخروج من بوتقة التنظير إلى الواقع الفعلي، بوضع برامج تعتمد الشفافية في المعلومة”.

وعن دعم الاستثمار، قال إن “فوات الكسب الناتج عن الارتجاف في اتخاذ القرار يعادل حجم الضرر الناتج عن أي فساد إداري أو مالي”.

وأضاف أنه “من يتصدى للعمل العام والوظيفة الإدارية عليه أن يقدم دون وجل على اتخاذ القرار الاداري الانسب والمتفق مع أحكام القانون”.