مرايا – استضافت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة الدكتور ياسين الحسبان مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور إسلام مساد أمس الثلاثاء، للاطّلاع على دور المستشفى في تقديم الخدمات الصحية الرائدة وسُبُلِ تطويرها، بحضور عضويّ اللجنة الوطنيّة لتنظيم وإصلاح القطاع الصحي الدكتور موسى العلجوني, والسيدة نسرين قطامش مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، ورئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور أحمد السراحنة.
وقدّم الدكتور مساد خلال اجتماع اللجنة لعرض خطة تنظيم وإصلاح القطاع الصحي الممتدة لخمسة أعوام شرحاً مُفصّلاً حول الإحصائيّات الأخيرة لأعداد مُراجعي ومُتلقي الخدمة، إضافةً إلى المُعوّقات والمشاكل التي تعترض مسيرة المستشفى وفي مُقدّمتها الضائقة الماليّة وتراكم الديون المُستحقّة التي تقف عائقاً أمام دوره في تقديم خدماته الطبيّة والعلاجيّة.
وطالب الدكتور مسّاد من خلال مجموعة مقترحاتٍ قدّمها لأعضاء اللجنة بعدّة نقاطٍ جوهريّة تضمن استمرارية المُستشفى الذي يعمل به ما يزيد عن (2900) موظّفاً وموظفة على اختلاف فئاتهم الوظيفيّة، في تقديم خدماته العلاجيّة وتسديد احتياجاته من مستلزماتٍ طبيّة ودوائيّة، كان من أهمها وضع خطة زمنية واضحة المعالم لسداد ديون مستشفى الجامعة المستحقة لها والتي بلغت (125) مليون ديناراً منها (104) ملايين على وزارة الصحة والنفقات العامّة، إضافةً إلى رفع مخصصات سداد ديون المستشفيات الجامعية المرصودة في الموازنة العامة.
وبيّن الدكتور مسّاد أنّ هناك ديوناً مُترتبة على المستشفى لمختلف المؤسسات والشركات تصل إلى (72,5) مليون ديناراً، مما يُشكّل فارقاً بين الديون المترتبة على المستشفى والأخرى المستحقة لها تبلغ نحو (52,2) مليون دينار.
ووجّه الدكتور مساد الشكر الموصول لدولة رئيس مجلس الأعيان وأعضاء لجنة الصحة والبيئة والسكان على جهودهم المُباركة ودعمهم الحثيث لمستشفى الجامعة الأردنية الذي يُعتبرُ بيتاً للشفاء والعلاج لكافة الأدرنيين وأشقّائهم العرب، والذي يسعى إلى كل ما يُحقّقُ الرؤى الهاشميّة والتوجهات الملكيّة السامية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة في شتى ميادين العمل والبناء.