مرايا – في تقرير موسع، خصص موقع صحيفة “آس” الإسبانية صدارة أخباره للمصري محمد صلاح الذي تبدلت أحواله مؤخر في “أنفيلد”، وبدا مختلفا.
صلاح، 28 عاما، ترددت بقوة تقارير تفيد بقرب رحيله عن ليفربول بعد 4 أعوام حقق فيها “الريدز” والنجم المصري إنجازات مدوية، للفريق وللاعب جاء على رأسها التتويج المتتالي بلقبي دوري أبطال أوروبا، ثم الدوري الإنجليزي الممتاز.
توقعات “أشعلها” صلاح بنفسه حين لم يرفض صراحة احتمال رحيله إلى أحد العملاقين ريال مدريد أو برشلونة، ما دفع مديره الفني يورغن كلوب للإدلاء بأحاديث عدة عن المسألة كان أبرزها قوله إنه لا يرى سببا مقنعا يدفع أي لاعب عن الرحيل عن ليفربول الآن، باستثناء “الطقس البارد” في المدينة الشمالية، على حد وصفه.
لكن الأيام تمضي، والحال لا تتبدل، وهو ما أشارت إليه “آس” التي قالت إن الحالة الذهنية والمزاجية الخاصة بالملك المصري محمد صلاح “تغيرت” بعد أن بات مصيره مع ليفربول “محل شك”.
وأشارت “آس” أن صلاح “بلا جدال” واحد من ألمع لاعبي العالم في الوقت الراهن، لكن علامات الاستفهام منذ حواره الأخير لا تنتهي، مما فتح عليه أبواب الكثير من الانتقادات.
وقالت الصحيفة إن صلاح سجل أمام أستون فيلا في كأس إنجلترا، الجمعة، لكنه ظهر كعادته في الآونة الأخيرة، “شاحبا غير محتفل، متمتما ببعض الكلمات لزملائه أثناء الاحتفال بالهدف ولا شيء آخر”.
وأضافت “خفتت الابتسامة تماما.. وبدا صلاح، المرح دائما، تحديدا بعد إحراز أي هدف (حزينا) كعادته في الأيام الأخيرة”.
ووفق الصحيفة حمل هدف صلاح “علامته المسجلة” لكن احتفاله بعده بدا شاحبا، حيث تبدو أن الأمور معه ليست جيدة أو بأفضل حال، باعتبار أن صلاح مشهور بمزاجيته في مسألة الاحتفال بالأهداف و”يمكنك من خلال طريقة احتفاله أن تترجم إذا ما كان يمر بحالة جيدة أم لا”.
وفيما تحدثت مصادر عدة عن عدم شعور صلاح بالسعادة حاليا، أشارت “آس” إلى أن النجم المصري لا يمر حاليا بأفضل مستوياته، رغم تصدره هدافي البريميرليغ، وهو أمر يبدو جليا رغم أي محاولات تحاول تجميل الصورة.