مرايا – بحثت لجنة مشتركة بين أمانة عمان ووزارة السياحة ودائرة الاثار العامة، سبل تطوير منطقة إقليم عراق الأمير تنمويا وسياحيا مع تأكيد أهمية تطوير باقي المواقع السياحية والاثرية داخل حدود العاصمة عمان.
وقال بيان صادر عن أمانة عمان اليوم الثلاثاء، ان اللجنة زارت مؤخرا اقليم عراق الأمير، للاطلاع على المواقع الاثرية والتاريخية التي يضمها والوقوف على احتياجاتها لتطويرها وتعزيز مكانتها التاريخية والاثرية على الخريطة السياحية العالمية، وتمكينها لتكون مركز جذب لاستقبال الزوار والسياح من كافة انحاء العالم.
من جهته، اشار مدير مشروع تطوير اقليم عراق الامير المهندس محمد ابو زيتون، الى توجيهات أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، بالتشاركية والتعاون مع جميع المؤسسات والعمل كفريق واحد مع الجهات الاخرى، مبينا ان السياحة وتطويرها ليست مسؤولية وزارة السياحة لوحدها، بل هي مسؤولية كافة المؤسسات بالقطاعين العام والخاص.
وعرض ابو زيتون للجنة الأعمال التي تنفذها امانة عمان من أعمال بنى تحتية وتوسعة للطرق وأعمال صيانة وتعبيد، بالاضافة الى أعداد الملصقات والمطويات عن الاقليم ومحتوياته الاثرية والتاريخية، واعتماد المسار السياحي من قبل امانة عمان لتنشيط المنطقة سياحيا “درب المعمودية ” .
واضاف انه تم الاتفاق على إعداد خطة متكاملة لتعزيز مكانة الاقليم سياحيا، كل حسب اختصاصه، يتم تنفيذها على مدار ثلاث سنوات، بالاضافة الى إعداد ملف لترشيح المواقع الاثرية على قائمة التراث العالمي.
وكانت امانة عمان انهت المرحلة الرابعة من مشروع تطوير اقليم عراق الامير السياحي، لتطوير مستوى الخدمة في المنطقة وتحسين شبكة النقل العام، لجذب الاستثمارات وربط اهداف التنمية في المنطقة بالفرص الاقتصادية التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي وتطوير المنتج السياحي في المنطقة، وإشراك المجتمع المحلي في عملية التنمية السياحية واستدامتها من خلال ربط المنطقة بمسارات سياحية مختلفة وجعل المواقع الاثرية والتراثية جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع المحلي.