مرايا – قدمت عشيرة الطراونة مثالاً كبيراً بالتسامح والكرم العربي الأصيل والنخوة من خلال التنازل عن كافة الحقوق العشائرية جراء الحادث الذي تسبب بوفاة الفتى “فارس علاء الدين الطراونة” بحادث سير في العاصمة عمان قبل شهر.
وآثرت عشيرة الطراونة لملمة الجرح بالصبر وتجاوز المحنة بالعفو وارتفعوا فوق صغائر الدنيا بطهارة النفوس؛ فكانت مشاعر النخوة والكرم والشهامة والتسليم بقضاء الله وقدره وتعزيز الشعور بالإيمان الصادق، وكل ذلك كان سيد الموقف حيال الفاجعة.
وتحدث عن عشيرة الطراونة الشيخ جاسر حمد فياض الطراونة متنازلاً باسم أهل الفقيد “فارس” كان كافة حقوقهم معتبرنه قضاء وقدر وطيراً من طيور الجنة.
كما وتحدث الإعلامي علي الطراونة عم والد الطفل الراحل خلال الحضور، مستذكراً مناقب والد الطفل الراحل والطفل نفسه، معتبراً ما حدث قضاء وقدر.