مرايا – ازدادت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية بسرعة كبيرة عام 2020، حيث ارتفعت بنسبة 43٪ إلى أكثر من 3 ملايين سيارة، على الرغم من تراجع المبيعات الإجمالية للسيارات التقليدية بمقدار الخمس خلال جائحة كورونا، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وكانت تسلا الشركة الرائدة في مبيعات السيارات الكهربائية عالميا، باعت نحو 500 ألف سيارة، تليها فولكس فاغن. وتضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا، مما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة مبيعات السيارات الكهربائية.
وتم تحديد القائمة وفقا لبيانات نشرتها شركة “EV-volumes” الاستشارية السويدية يوم أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.
وشكلت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV) والمركبات الهجينة 4.2٪ من سوق السيارات العالمي ارتفاعا من 2.5٪ عام 2019.
ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية يعزى للسياسات الحكومية التي تسعى للحد من انبعاثات الكربون، لكن فيكتور إيرل محلل المبيعات والتسويق في EV-volumes قال إن “العامل الرئيسي في ارتفاع المبيعات هو أن السيارات الكهربائية هي ببساطة تقنية أفضل”.
وانخفضت مبيعات السيارات الكهربائية إلى ما دون مستويات عام 2019 من مارس إلى يونيو عام 2020 وذلك خلال فترة الإغلاق، لكن المبيعات تعافت بقوة بعد ذلك، وبحلول ديسمبر كانت ضعف المستوى مقارنة بديسمبر 2019.
وساهم نهج تسلا المتمثل ببيع السيارات مباشرة للعملاء بدلا من الوكلاء أو الموزعين بارتفاع مبيعاتها، وتبنت شركات أخرى مثل فولكس فاغن هذا النهج في المبيعات عام 2020.
وقال إيرل إنه “من المتوقع طرح حوالي 150 طرازا جديدا من السيارات الكهربائية والهجينة عام 2021” وقدر “المبيعات المتوقعة بحوالي 4.6 مليون سيارة” بحلول نهاية العام الحالي الذي أكد أنه “سيشهد نموا مستمرا”.
وأظهرت البيانات أن الصين تصدرت سوق السيارات الكهربائية عالميا (1.3 مليون) تليها كل من ألمانيا (0.4 مليون) والولايات المتحدة (0.3 مليون) وفرنسا والمملكة المتحدة (كلاهما 0.2 مليون).
(الحرة)