مرايا – يتساءل الأردنيون متى ستفتح صالات الأفراح أبوابها لأعراسهم بعد إغلاقها منذ 10 أشهر وحتى اليوم، ولأجل غير مسمى بسبب جائحة كورونا.

الوزير الأسبق وأستاذ علم الفيروسات، الدكتور عزمي محافظة توقع أن لا تفتح صالات الأفراح أبوابها قريبا حسب قراءته للقرارات الحكومية الأخيرة، مشيرا الى ان المدارس والتي يعتبر فتحها أولوية ولا يشكل خطراَ كبيراَ على الوضع الوبائي تقرر ان تفتح أبوابها جزئياَ وفي بداية الفصل الدراسي الثاني اي بعد شهر من القرار وان يكون ذلك على مراحل، وبين المرحلة والمرحلة شهر كامل ما يعكس التخويف الحكومي من الانفتاح رالعودة الى الحياة الطبيعية.

بناء على ما سبق توقع المحافظة أن يكون قطاع صالات الأفراح من آخر القطاعات التي ستفتح أبوابها للعمل في الأردن، مستبعدا أن يكون ذلك في الفترة القريبة، لافتا في الوقت ذاته الى أن الوضع الوبائي في الأردن حاليا مريح كون عدد الحالات ونسبة الفحوص الايجابية في انخفاض مستمر منذ شهرين.

وأضاف المحافظة أنه في حال استمرار تحسن الوضع الوبائي في الأردن، واحراز تقدم مهم في موضوع المطاعيم، وذلك بأن يتلقى أكبر عدد ممكن من الأردنيين المطعوم فإن إحتمال فتح الصالات سيكون اكبر.

وأشار المحافظة إلى أنه من الممكن اليوم فتح قطاع الصالات جزئياََ ضمن شروط صحية واجراءات احترازية مشددة تضمن السلامة العامة وعدم نقل العدوى.

وخلال مناقشة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خلال اجتماع الأسبوع الماضي آثار وتداعيات أزمة كورونا على القطاعات المغلقة والمتوقفة عن العمل قال النائب محمد المحارمة “إن هدفنا إعادة الحياة للقطاعات الاقتصادية، فقطاع صالات الأفراح يُعد الأكثر تضررًا”، مؤكدًا ضرورة تقديم خطة شاملة وضمن بروتوكول صحي محدد يُسهم في تخفيف الخسائر التي لحقت به.

من جهته طالب النائب الدكتور خالد البستنجي، بتزويد اللجنة بكل المعلومات المتعلقة بهذا بقطاع طالات الأفراح، من أجل تشكيل رؤية وطرح مشروع واقعي وقابل للتطبيق أمام الحكومة، يضمن فتح الصالات بشكل مستمر، مقترحًا جملة من الحلول التي تضمن استدامة عمل هذه القطاعات.