خبرني – صحيفة نيويورك تايمز نشرت في عام 1998 تقريرا عن نجم ، بين ان السلطات الأردنية سلمت أياد محمود اسماعيل نجم الى اميركا عام 1995 اثر اتهامه بقضية تفجير برج التجارة العالمي ومقتل 6 اشخاص عام 1993.
واتهم نجم بقيادة سيارة مستأجرة محملة بقنبلة محلية الصنع في مرآب مركز التجارة العالمي، واسفر عن التفجير مقتل 6 واصابة مئات.
وتقول الصحيفة ، ان القاضي في محكمة المقاطعة الفيدرالية رفض إدعاء نجم بأنه لم يتلق محاكمة عادلة، وكذلك ادعاءات محاميه بأنه لم يكن مشاركًا معروفًا بعد أن جنده شخص يدعى رمزي أحمد والذي أدين معه في القضية.
وحكم القاضي على نجم وخمسة متهمين آخرين بالسجن 240 عاما لكل منهم، وفرض على نجم غرامة بقيمة 250 ألف دولار، ودفع 10 ملايين دولار كتعويض.
ونقلت الصحيفة عن أياد نجم تأكيده براءته من التهم، وأنه لم يتلقى محاكمة عادلة، قائلا: “في هذا العالم المحاكمة العادلة نادرة دائما”.
واشارت الصحيفة الى ان نجم لم يدلي بشهادته في القضية، بينما كان محاميه يؤكد أن نجم شاب أردني يبلغ من العمر 21 عامًا جاء إلى الولايات المتحدة للحصول على التعليم والوظيفة، ولا يوجد ما يدلل على انه متشدد.
وكان نجم قال بعد اعتقاله إنه يعتقد أنه كان ينقل صناديق الصابون إلى مرآب المركز التجاري كجزء من صفقة تجارية.
ولم تظهر المحكمة الادلة التي تؤكد أن نجم كان يعلم أنه يشارك في تفجير، وجادل المدعي الفيدرالي آنذاك، ديفيد إن كيلي، بأن هيئة المحلفين قد خلصت إلى نتائج عادلة من الأدلة الظرفية.
** رسالة الى والدته
في عام 2014 نشرت صحيفة القدس العربي عام 2014 رسالة من نجم لوالديه في الأردن ، مكونة من 11 صفحة.
وتقول الصحيفة ان نجم كشف في رسالته عن انتهاكات فظيعة مارستها السلطات الاميركية داخل سجنه الانفرادي في ولاية فلورانس كولورادو.
وبين نجم انه تم التعامل معه وفقا لقانون (SAM) المتسق مع المادة 28 من القانون الفدرالي والذي يتيح وضعه في ظروف خاصة، منها منعه من الوصول إلى أي وسيلة اتصال من بريد وإعلام وهاتف وزيارات.
وأشار الى ، المعاناة التي عاشها في سجون أميركا ، وقالت ان السلطات الأميركية أساءت معاملته كسجين مستخدمة فنون التعذيب النفسي والتي يسمونها قيود وتشديدات للتضييق عليه.
وأضاف : منذ 18 عاما وأنا أعيش في زنزانة مثل القبر وفنون التعذيب النفسي طالت جميع الجوانب الانسانية.
وتابع : قال لي أحد مدراء السجون صراحة أن هذه المعاملة والتشديدات التي نعاملكم بها لا يستحملها أي سجين أميركي.