مرايا – قررت شركة ”واتساب“ المملوكة لشركة ”فيسبوك“ الأمريكية، جلب ميزة مكالمات الفيديو عبر النسخة المخصصة للويب التي تستخدم خارج التطبيق، وذلك في أول محاولة من الشركة لاسترضاء وإعادة الملايين من عملائها الذين هجروها بعد أزمة تحديث شروط الخدمة والخصوصية.
وأكدت ”واتساب“ أن الميزة ستطرح هذا العام، إذ كانت تعمل منذ عامين أو نحو ذلك على تنفيذ المكالمات عبر نسخة الويب، لكن هناك حاجة دائما إلى الاتصال بالهاتف.
وتأتي تلك الخطوة سعيا من الشركة لمواكبة الطفرة الهائلة التي حققتها مكالمات الفيديو العام الماضي مع تفشي وباء كورونا وارتفاع الطلب على المكالمات المرئية والاجتماعات، وضرورات فرضتها إجراءات التباعد الاجتماعي وانعدام السفر، حيث تباعدت التجمعات البشرية.
وقررت ”واتساب“ أخيرا جعل المكالمات الفيديوية والمكالمات الصوتية خيارا، وهو ما يعني على الأرجح أن الخدمة تريد الاحتفاظ بمستخدميها واستعادة المستخدمين الذين انتقلوا إلى خدمات منافسة.
وبدأ تطبيق ”واتساب“ في العمل على ذلك من خلال توسيع قدرات مكالمات الفيديو ضمن تطبيقات الأجهزة المحمولة، فقد استغرقت نسخة الويب الخاصة بالتطبيق وقتا أطول.
وتمثل نسخة الويب من تطبيق ”واتساب“ إضافة مهمة لأولئك الذين يستخدمون ”واتساب“ باستمرار، ويعني هذا عدم الحاجة للوصول إلى الهاتف والاستجابة أثناء العمل عبر جهاز الحاسب.
وكان النقص الكبير في المكالمات، خاصة بالنسبة للأعمال التجارية، أحد العيوب الرئيسة لفترة من الوقت ضمن نسخة الويب من الخدمة، وأدى ذلك إلى تخطي المستخدمين لنسخة الويب من التطبيق واستخدام خدمات ”Google Meet“ أو ”Zoom“.
ومع ذلك، لا تزال في الغالب في المرحلة التجريبية، ورأى بعض المستخدمين أنه يمكنهم بالفعل استخدام مكالمات الفيديو، لكن لم يتم تنفيذها عالميا بعد.
وتعمل الوظيفة مثل المكالمات عبر تطبيق الهاتف المحمول، إذ تفتح نافذة للمستخدم عند إجراء مكالمة لقبول المكالمة أو رفضها.