مرايا – قال جلالة الملك عبد الله الثاني إن فشل الكيان الصهيوني في توفير لقاحات للفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة يأتي بنتائج عكسية.
وأضاف في رده على سؤال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس “لقد حقق الصهاينه نجاحًا كبيرًا في طرح اللقاح” مشيراً إلى أنه “لا يمكنك تطعيم جزء من السكان وتترك الآخر وتعتقد أنك ستكون آمنًا”.
ولفت في المؤتمر المرئي إلى أن هذا الدرس الأول الذي علمتنا إياه كورونا.
وفي تعقيب لها على حديث جلالة الملك، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا لها تحت عنوان “الأردن يضغط على الكيان لتطعيم الفلسطينين”، في وقتٍ نشرت صحيفة تايمز اوف الكيان الصهيوني ذات التقرير.
وقالت إن جلالة الملك شدد في حديثه على أن فيروس كورونا الجديد “لا يهتم بالحدود، لا غني ولا فقير”، مضيفا “علينا أن ننظر إلى الجوانب العملية والتحديات التي تنتظرنا، حتى نتمكن من التواصل مع بعضنا البعض وإدراك أننا عالم واحد، وقرية صغيرة واحدة”.
ونقلت، أن الكيان أطلقت حملة التطعيم قبل شهر. منذ ذلك الحين، وتلقى ما يقرب من 2.8 مليون من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين الجرعة الأولى، وحصل نصف هذا العدد على الجرعة الثانية أيضًا.
وتابعت أن منظمة التحرير الفلسطينية حثت في وقت سابق المجتمع الدولي على “محاسبة الكيان الصهيوني” والتأكد من أنها توفر اللقاحات لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها.