مرايا – أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي حرص القيادة الهاشمية على إيلاء الطلبة الموهوبين والمتميزين الرعاية والاهتمام الكبيرين والتوجيه الدائم لتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاتهم وتنمية وصقل مهاراتهم ومواهبهم وإطلاق طاقاتهم واستثمارها.
وأشار الدكتور النعيمي خلال زيارته مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في مأدبا أخيرا، إلى أن الوزارة أعدت خطة لتطوير مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز والنهوض باحتياجاتها من خلال تعليمات جديدة لاختيار مديري ومعلمي هذه المدارس، مبينا أن العمل جار على تحديث المنهاج الإثرائي لطلبتها.
ودعا في بيان صحافي اليوم السبت، إلى إقامة المسابقات بين طلبة المدرسة الواحدة ومدارس المديرية ومدارس المملكة لما لها من أثر في بث روح المنافسة بين الطلبة، والمشاركة الفاعلة في المسابقات العربية والإقليمية والدولية.
ولفت النعيمي إلى دور مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في إتاحة الفرصة امام الطلبة للكشف عن مواهبهم وإثرائها، وأهمية إقامة الشراكات والتوأمة والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والأساتذة المبدعين، داعيا إلى المتابعة والاهتمام بهذه الفئة من الطلبة باعتبارهم ثروة وطنية يجب الاستفادة من مواهبها، والتركيز على المهارات المتقدمة لديهم في مختلف المجالات.
وبين أن هذه المدارس تهدف إلى توفير برامج ومناهج وأنشطة ترعى مواهب الطلبة وتميزهم، كما أن إداراتها ومعلميها يحرصون على رعاية هؤلاء الطلبة، مثمنا جهود الزملاء والزميلات العاملين في هذه المدارس.
يشار إلى أن مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز توفر العديد من التسهيلات التربوية التي تنسجم مع المناهج المقدمة لهذه الفئة، والمتمثلة بالمختبرات العلمية المتطورة “اللغات، الحاسوب، الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، والإلكترونيات”، ومكتبة غنية بالمصادر العلمية والمطبوعات، واستخدام تقنيات وأجهزة علمية وتربوية مناسبة تسهم في تطبيق المناهج بكفاءة.