مرايا – عبر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي عن اعتزازه وتقديره بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر التربوية؛ معلمين وإدارات مدرسية وإداريين في مركز الوزارة والميدان ، وبما أظهروه من حرص أكيد على توفير البيئة الصحية والآمنة ، لاستقبال أبنائنا الطلبة في يومهم الدراسي الأول.
وأكد الدكتور النعيمي خلال جولة له اليوم في عدد من المدارس التابعة للواء الجامعة، أن استمرارية التعليم الوجاهي في مدارسنا تتطلب التزاما منا جميعا بتطبيق البروتوكول الصحي والاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أن الأمل معقود على وعي أبنائنا الطلبة وأهاليهم في مساندة معلميهم، لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن الأردنيين دوما ” قدها”.
وأشار إلى أن الطابور الصباحي والحصة الأولى من هذا اليوم تضمنت بث رسائل تعزز قيم الانتماء والولاء لدى أبنائنا الطلبة؛ من وحي مئوية الدولة الأردنية وميلاد قائد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين ويوم البيعة والوفاء لقيادتنا الهاشمية، هذه المناسبات التي تتزامن مع عزم الأسرة التربوية تساندها كل فئات مجتمعنا الأردني، على قبول تحدي العودة المدروسة والتدريجية للتعليم الوجاهي.
وبين الدكتور النعيمي خلال تفقده لغرفة العمليات في مركز الوزارة، أن اليوم الدراسي الأول كما رصدته الفرق الميدانية وغرف العمليات في مديريات التربية والتعليم والمركز، يبعث على الاطمئنان في مستوى الالتزام والحرص من الجميع، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في هذا الالتزام وعدم التهاون مع أي مخالفة للإجراءات التي وضعتها الوزارة حفاظا على صحتنا وسلامتنا جميعا.
وكان عنوان اليوم ” العمل الميداني” ؛ فقد شاركت القيادات التربوية في المركز والميدان ، وفرق الرقابة والمساءلة والإشراف أبناءنا الطلبة ومعلمينا وكوادرنا المدرسية ، فعاليات يومهم الدراسي الأول ، إيمانا بأن العملية التربوية شأن وطني يتطلب العمل الجاد والمشترك منا جميعا ، فقد تابع أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة سير بدء الفصل الدراسي الثاني في عدد من المدارس التابعة لمديريتي التربية والتعليم لمنطقة مادبا، ولواء ناعور.
ففي مادبا حضر الدكتور العجارمة يرافقه مدير التربية والتعليم الدكتور جلال الرحامنة، فعاليات دخول طلبة مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة، إلى ساحة المدرسة وفق الاشتراطات الصحية والبروتوكول الصحي الذي أعدته الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة .
وشارك الأمين العام فعاليات الطابور الصباحي، ورفع العلم والسلام الملكي، واستلام الكتب المدرسية وسط فرحة المعلمين وأبنائنا الطلبة بالعودة الوجاهية للعملية التعليمية.
كما تضمنت جولة الدكتور العجارمة، زيارة عدد من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ناعور رافقه خلالها مدير التربية والتعليم الدكتورة وضحى المحارب، شملت مدارس زبود الثانوية المختلطة، والأميرة هيا بنت الحسين الأساسية المختلطة.
وأكد أن الاستمرار في العودة التدريجية للتعليم الوجاهي لأبنائنا الطلبة يعتمد بشكل أساسي على الالتزام التام منّا جميعًا بالاشتراطات الصحية ومدى تطور الحالة الوبائية في وطننا الغالي.
وبين أن الوزارة قامت ومن خلال فريق محوري من المشرفين التربويين والمرشدين بتدريب كافة المعلمين في مختلف مناطق المملكة، على البروتوكول الصحي المعتمد للعودة الوجاهية للعملية التعليمية.
من جانبها تفقدت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات ترافقها مديرة التربية والتعليم الدكتورة نوال أبو ردن ،عددا من المدارس في عمان ، شملت مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية الشاملة للبنات وعكا الأساسية المختلطة والأحنف بن قيس الأساسية للبنين حيث شاركتا طالبات مدرسة سكينة فعاليات الطابور الصباحي.
وأكدت الدكتورة القبيلات أن الوزارة وضعت دليلا ينظم شكل العودة إلى المدارس للفصل الدراسي الثاني ، حيث التحق اليوم الأحد طلبة صفوف رياض الأطفال، والصف الأول الأساسي والثاني عشر ، وفي يوم غد الاثنين يلتحق بهم طلبة الصف الثاني الأساسي، فيما يلتحق يوم الثلاثاء طلبة الصف الثالث الأساسي ،ضمن مجموعات تضمن التباعد الجسدي،على أن يتم استقبال طلبة الصفين العاشر والحادي عشر في 21 من الشهر الحالي، وتقسيمهم على الغرف الصفية الفارغة، بحيث يتراوح عدد الطلبة في الغرفة الواحدة بين 15 إلى 20 طالبا، وبتوفير مساحة 2 متر مربع لكل طالب، واعلامهم بأيام دوامهم حسب تقسيم المجموعات.
وبينت أن الوزارة اعتمدت خطة لتجسير الفاقد التعليمي من خلال مصفوفة النتاجات والمفاهيم الحرجة لمباحث اللغتين العربية الإنجليزية والرياضايات والعلوم ،للصفوف من الأول ولغاية الصف الحادي عشر، التي تم إعدادها من قبل خبراء تربويين ،مبينة أن المفاهيم والنتاجات الحرجة ،هي مجموعة المفاهيم الأساسية التي يجب على كل طالب امتلاكها لانتقاله من صف لآخر أو من مستوى تعليمي إلى آخر.