مرايا – خلص لقاء جمع نواب محافظة المفرق والباديتين الشمالية الوسطى ومجلس محافظة المفرق ومستثمري منطقة الملك حسين بن طلال التنموية على مواصلة الزيارات الميدانية وعقد المزيد من اللقاءات التشاورية الدورية بحضور الجهات اصحاب العلاقة لمتابعة اخر المستجدات ولضمان تقديم كافة التسهيلات المقدمة للاستثمارات في منطقة المفرق التنموية والتي من شأنها دعم بيئة الإستثمار والمستثمرين فيها والمنتج الوطني مما ينعكس ايجابا على فرص العمل في المناطق التنموية.
واطلع النواب ومجلس المحافظة خلال زيارة ميدانية لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية على الخدمات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين كما ناقشوا ابرز احتياجات المستثمرين فيها والعقبات التي تواجههم بحضور رئيس مجلس ادارة شركة تطوير المفرق سالم الخزاعلة والرئيس التنفيذي لشركة الضمان لتطوير المناطق التنموية المهندس لؤي الصرايرة.
وبين الخزاعلة خلال ايجاز قدمه للحضور ان المنطقة ومن خلال دورها التنموي اسهمت باستقطاب العديد من الإستثمارات المتنوعة في مختلف المجالات خاصة وأنها تمثل واجهة المحافظة الإستثمارية مستفيدة من موقعها الإستراتيجي القريب من المنافذ الحدودية والأيدي العاملة المدربة، وما توفره الاستثمارات المتنوعة فيها من فرص عمل لأبناء المحافظة.
من جانبه أشار الصرايرة الى انه سيصار الى عقد عدة لقاءات دورية مع السادة النواب الذين تبنوا بدورهم كواجهة تشريعية مطالب المستثمرين لإيصالها للجهات ذات العلاقة لا سيما اثر تعديل قانون الاستثمار المقترح والذي سوف يتم عرضه على مجلس النواب على بيئة الإستثمار في منطقة المفرق التنموية، حيث استمع السادة النواب الى ابرز ملاحظات المستثمرين ليصار إلى متابعتها مع الجهات ذات العلاقة خددمة للبيئة الإستثمارية في المنطقة التي بدأت تستقطب عددا من الإستثمارات في مختلف المجالات.
من جهتهم، ابدى مستثمروا المدينة تخوفهم من عدم ثبات التشريعات و اثرها السلبي على الاستثمار والمستثمرين والذي قد ينعكس سلبا على بيئة الإستثمار وقدرتها على جذب استثمارات جديدة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، اضافى الى آثاره السلبية بنقل استثماراتهم الى دول الجوار، مضيفين أن العديد من العقبات ما زالت تواجه استثماراتهم في المنطقة وفي مقدمتها ارتفاع اسعار الطاقة الذي بدوره يؤدي الى رفع كلفة الإنتاج ومما يرتب كلف اضافية على المنتج الاردني قد تفقده ميزته التنافسية في الاسواق المحلية والخارجية.