مرايا – رعى وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين معرض الوظائف الافتراضي الأول عبر شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء والذي نظمته منظمة كير العالمية في الأردن وبدعم من الوكالة النمساوية للتنمية.
ويستهدف المعرض حوالي (600) من الباحثين عن العمل في الأردن من كلا الجنسين، لتشبيكهم مباشرة مع أصحاب العمل من خلال مساحة تفاعلية مصممة خصيصا لهذه الغاية عبر الشبكة الافتراضية.
وقال وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين إن معرض الوظائف الافتراضي يوفر 250 فرصة عمل في 20 شركة، مؤكداً أن هذا المعرض يأتي استمراراً لنهج وزارة العمل من خلال مديرية التشغيل في تعزيز التشاركية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لزيادة فرص العمل والتدريب والتأهيل للباحثين عن فرص العمل لمواكبة تطورات ومتطلبات سوق العمل.
وأشار القطامين إلى أن هذا النمط من الأيام الوظيفية يساعد في التغلب على التحديات التي تفرضها الجائحة والتي تحد من التجمعات حفاظا على صحة الجميع.
وأكد ان الوزارة من خلال مديرية التشغيل تعمل على تطوير المنصة الوطنية للتشغيل “سجل” الموجودة على الموقع الإلكتروني للوزارة بالتشاركية مع القطاع الخاص لعرض جميع فرص العمل المتاحة لديهم من خلالها.
بدوره قال المدير العام لمنظمة كير العالمية في الأردن عمار أبو زيّاد، إن هذا المعرض الافتراضي يأتي للمساهمة في دعم الشابات والشباب للحصول على فرص عمل مناسبة بما يتماشى مع إستراتيجية منظمة كير العالمية في الأردن التي ترتكز على التمكين الاقتصادي لهذه الفئات، لا سيما في ظل المعيقات التي تفرضها جائحة كورنا على المستويات المختلفة.
وأضاف أن المعرض يسعى إلى إرساء آليات عمل جديدة تستجيب للظروف العارضة، وتتيح للباحثين عن عمل العثور على فرص عمل حقيقية من خلال التواصل مباشرة مع أصحاب العمل الساعين بدورهم إلى تلبية احتياجات شركاتهم وأعمالهم من الكفاءات المؤهلة صاحبة الخبرة.
وأشار زيّاد إلى أن المعرض يندرج ضمن توجه منظمة كير العالمية في الأردن للعمل والتنسيق المتواصل مع وزارة العمل وغيرها من الجهات الحكومية تقديرا للدور الذي تقوم به هذه الجهات وبما يعود بالنفع على الفئات المستهدفة.
ولفت إلى أن معرض الوظائف الافتراضي الأول هو أحد المبادرات التي تنفذها “منظمة كير العالمية في الأردن ضمن “برنامج التمكين الاقتصادي”، والذي يعمل على توفير حزمة من الخدمات والأنشطة المنوعة للفئات المستفيدة من البرنامج، خاصة فئتي الشباب والنساء، بهدف بناء قدراتهم ومساعدتهم في تحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية.
وأضاف أن البرنامج الممول من الوكالة النمساوية للتنمية، ضمن ممولين آخرين، يقدم خدماته للأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء، وذلك للمساعدة في التخفيف من الأعباء الكبيرة التي يتحمّلها الأردن بكونه أحد أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين، واللاجئين عموما، على مستوى العالم، حيث استقبل الأردن خلال العقد الماضي فقط حوالي (750) لاجئا من مختلف الجنسيات.
ونوه إلى أنّ منظمة “كير” العالمية قد بدأت بتقديم خدماتها في الأردن منذ حوالي (73) سنة، وذلك من أجل المساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، حيث تضمّن عمل المنظمة منذ ذلك الوقت ولغاية الآن الاستجابة للطوارئ والتنمية المستدامة من خلال برامج الحماية من العنف، والتمكين والتنمية الاقتصادية، والصحة، والتعليم.