مرايا – طالبت جمعية مستثمري الدواجن والاعلاف الحكومة بجملة إجراءات من شأنها المساعده في دعم منتجي ومزارعي الدواجن اللاحم والبياض ومصنعي الاعلاف، إثر ارتفاع أسعار الحبوب ( الذره وكسبة فول الصويا ) وجميع الاضافات العلفيه في الأسواق العالمية، لينعكس ايجابا على المواطن.
ودعت الجمعيه الحكومة في بيان صحفي اليوم الاربعاء، لاتخاذ الإجراءات لتخفيض الكلف على المستثمرين والمزارعين في القطاع ، وبالتالي الحفاظ على تزويد المواطنين بالدواجن وبيض المائده بأفضل الاسعار الممكنة.
وقال مدير عام الجمعيه المهندس فؤاد المحيسن، إن الحكومة غير مسؤولة عن المشكلة الأكبر التي تواجه القطاع حاليا، وهي ارتفاع الأسعار عالميا للعلف والذرة والصويا المستخدمتين بصناعة الأعلاف، لكن بإمكانها اتخاذ إجراءات كفيلة بمساعدة القطاع بجميع فئاته.
وحسب المحيسن، ارتفع سعر سعر طن الذرة والصويا بنسبة 55% للأشهر الثلاثة الأخيرة، بالإضافة لوصول سعر طن العلف إلى 420 دينارا للطن، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت استقرارا بالأسعار لوجود مخزون لهذه المواد في السوق المحلية بالأسعار المنخفضة، وتحملتها الشركات والمزارعون ضمن مسؤوليتها المجتمعيه في تخفيف الأعباء على المواطنين ضمن أقصى الامكانيات المتاحه.
وفي هذا المجال، طالب المحيسن الحكومة بتخفيض العبء الضريبي على المستوردات من مدخلات الانتاج كالعلف والذرة وكسبة فول الصويا، التي تخضع لضريبة مقدارها 5% وكذلك الاضافات العلفيه والادوية البيطرية.
وطالب أيضا، بمعاملة الشركات العاملة في صناعة الأعلاف ومسالخ وفقاسات الدواجن كشركات عاملة في القطاع الزراعي، ما يتيح لها الاستفادة من قرارات الحكومة الأخيرة بتخفيض تجديد العاملين في القطاع لثلاثة أشهر.
وعلى صعيد كلف الطاقة، التي تزداد شتاء بسبب لجوء مربي الدواجن إلى تدفئة المزارع، دعا المهندس المحيسن السماح للشركات العاملة في القطاع، بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وضمن الأحمال المتاحة، باتفاقيات خاصة وكل حسب منطقته، حيث أن كلفة المحروقات وفاتورة الكهرباء احدى أكبر تحديات قطاع الدواجن والاعلاف مما زاد كلفها بشكل ملحوظ ومستمر.
وحث المهندس المحيسن الحكومة لاتخاذ هذه الإجراءات بأسرع وقت، سيّما وأن معظم مربي الدواجن اليوم برمجوا موعد تربية قطعان الدواجن لطرحها في الأسواق مع حلول شهر رمضان المبارك، منتصف نيسان (أبريل) المقبل.
وتقدر قيمة الاستثمارات في هذا القطاع بحوالي مليار ونصف دينار، وتشغل كفاءات اردنيه تزيد عن 40 الف فرصة عمل ،وتغطي هذه الاستثمارات حاجة الاردن من الدواجن وبيض المائده مع فائض لا يقل عن 20% وبمواصفات فائقة الجوده والالتزام التام بشروط سلامة الغذاء والذبح الحلال.
ويبلغ عدد مزارع الدواجن المنظمة في المملكة 2689 مزرعة منها مزارع للدجاج اللاحم (2297) بنسبة 85.4% ومزارع الدجاج البياض بنسبة 10.4% بلغ عدد مزارع دجاج الأمهات 114 مزرعة أو ما نسبته 4.2% من العدد الكلي لمزارع الدواجن، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المزارع 27.5 مليون طير، وعدد الطيور التي يتم تربيتها في المزارع العاملة 80 مليون طير، وعدد بركسات مزارع الدجاج اللاحم 4972 بركسا بمساحة اجمالية تبلغ 2.7 مليون متر مربع.