مرايا – تشهد الأيام الحالية، نشاطا ملحوظا في سوق انتقالات اللاعبين، في أندية المحترفين لكرة القدم، استعدادا للموسم الكروي الجديد 2021.
وكان اتحاد الكرة حدد يوم 23 الشهر الحالي، موعدا لانطلاق الموسم الكروي الجديد باقامة بطولة درع الاتحاد، كما حدد الفترة من السابع من شهر شباط الحالي وحتى الأول من نيسان المقبل، موعدا لفترة تحرير وقيد اللاعبين.
ونجحت أندية المحترفين في الأيام القليلة الماضية، في ابرام صفقات جديدة مع لاعبين محليين واجانب، كما تشهد الأيام الحالية مزيدا من المفاوضات، استعدادا لاستقطاب لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفرق تحضيرا للمنافسات الرسمية والآسيوية المقبلة.
ورغم الضائقة المالية التي تمر بها الأندية، إلا أن الادارات حرصت على ابرام تعاقدات جديدة، إلى جانب التعاقد مع مدربين محليين واجانب، استعدادا للموسم الكروي الجديد، الذي يتضمن مشاركة فرق الوحدات والفيصلي والسلط في البطولات الآسيوية.
ويعتبر فريق الحسين اربد من الفرق النشيطة في التعاقدات، حيث شهدت الايام القليلة الماضية، التعاقد مع المدرب الروماني فلوريو تيتا، والمدرب السوري المساعد عمار ريحاوي، إلى جانب لاعبين جدد امثال حارس المرمى تامر صالح واللاعبين لؤي عمران ومصطفى كمال، بانتظار مزيد من الصفقات.
كما يعتبر النادي الفيصلي من الأندية التي نشطت في التعاقدات، من خلال استقطاب جهاز فني سوري جديد بقيادة المدرب حسام السيد، إلى جانب لاعبين امثال مجدي العطار وورد البري ومحمد طنوس، بانتظار المزيد من اللاعبين المحليين والأجانب في ظل وجود مفاوضات جارية حتى الآن.
ونجح الفيصلي في تجديد عقود لاعبين تواجدوا مع الفريق في الموسم الماضي، امثال ابراهيم دلدوم الذي توصل يوم أمس الثلاثاء لاتفاق على تجديد عقده رسميا.
أما فريق الوحدات فقد سعى بالدرجة الأولى لتجديد عقود لاعبيه المنتهية عقودهم امثال أحمد سمير وابراهيم الجوابري ويزن عرب ومحمد الدميري، إلى جانب استقطاب لاعب شباب الاردن السابق خالد عصام ولاعب شباب العقبة هشام عبدالمنعم، مع التعاقد مع المحترف اللبناني أحمد زريق، استعدادا للموسم الكروي المحلي، والمشاركة في دوري ابطال آسيا.
فريق السلط يعتبر ايضا من الفرق النشيطة في التعاقدات، من خلال استقطاب لاعبين جدد أمثال حارس مرمى الفيصلي السابق معتز ياسين ومحمد الرازم وتجديد عقد عبيدة السمارنة، والتعاقد مع المدرب المساعد شادي ابو هشهش، إلى جانب الدخول في مفاوضات مع محترفين أجانب، أمثال العراقي ناظم مصطفى.
فريق الرمثا الذي دخل في مفاوضات مع عدد من اللاعبين، عاد واعلن ايقاف تعاقداته الجديدة، بسبب الأزمة المالية، وارتفاع عدد الشكاوى التي رفعها عدد كبير من لاعبيه ومدربيه السابقين، للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، ما يكلف صندوق النادي مبالغ مالية كبيرة.
من جانبه، يواصل فريق الجزيرة على استحياء مفاوضة لاعبين، بسبب الضائقة المالية التي يمر بها، فيما دخل نادي شباب العقبة في مفاوضات مع محترفين أجانب من فلسطين وروسيا واليمن، وفق ما أكده رئيس النادي رجب درويش.
كما تواصل أندية مثل البقعة والجليل وشباب الأردن وسحاب ومعان مفاوضة لاعبين جدد، ولكن بهمة ربما تكون اقل بسبب الاوضاع المالية الصعبة.
وعلى صعيد احتراف لاعبين أردنيين في الخارج، فقد كانت فرق سلطنة عمان والبحرين الخيار الأول للاعب الأردني، حيث شهدت الايام القليلة الماضية احتراف اللاعب محمود مرضي في فريق عُمان العماني، فيما اختار سعيد مرجان وزيد جابر وياسر الرواشدة الاحتراف في البحرين في فرق الرفاع الشرقي والأهلي والنجمة.
وأكد أمين سر نادي الرمثا محمد ابوعاقولة، أن الايام الحالية تشهد نشاطا ملحوظا في التعاقدات والمفاوضات، رغم الضائقة المالية التي تعاني منها الأندية.
وأشار ابو عاقولة إلى أن الرمثا دخل في مفاوضات مع لاعبين محليين وأجانب بهمة عالية، استعدادا للموسم الكروي الجديد، قبل أن يعود ويتخذ قرارا بتجميد تلك المفاوضات ، بسبب الضائقة المالية، وبسبب الشكاوى الكثيرة المرفوعة ضد النادي من لاعبين ومدربين.
بدوره، أكد مدير نشاط الكرة في نادي الحسين اربد ليث ابو عبيد، أن النشاط الملحوظ لناديه في ابرام التعاقدات مع لاعبين ومدرب اجنبي، جاء ليحاكي طموحات جماهير النادي الكبيرة الباحثة عن المنافسة بقوة على الالقاب.
وبين ابو عبيد أن الإدارة نجحت في التعاقد مع المدرب الروماني تيتا، ومجموعة من اللاعبين البارزين، ضمن خطة مالية مدروسة، وبدعم من الرئيس الفخري عامر ابو عبيد، متمنيا أن ينجح فريقه في الصعود لمنصات التتويج في الموسم الجديد، وكشف عن مساع لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد.
أما نائب رئيس اللجنة المؤقتة في نادي الجزيرة محمود الكيلاني، فقد ابدى استغرابه من النشاط الكبير في سوق الانتقالات رغم شح الموارد المالية لجميع الأندية، مطالبا الجميع بوضع خطة مالية مدروسة للحفاظ على استقرار الاندية في الفترة المقبلة.
وأضاف: نادي الجزيرة يئن تحت وطأة الديون التي تتجاوز المليون دينار، ما دفعه للتريث قبل الدخول في مفاوضات مع عدد من اللاعبين، مع السعي لتجديد عقود لاعبين تواجدوا مع الجزيرة في الموسم الماضي قبل أن تنتهي عقودهم رسميا.