مرايا -وداعا يا سيد القبة ، وداعا يا با سهل ، كنت عاشقا للاردن وقيادته ، خدمت مقاتلا في جيشنا الباسل ، ثم قررت ان تدخل مجلس النواب لتصبح رئيسا يحظى باحترام النواب والشعب والحكومة لانك انحزت الى استقلالية البرلمان وقضايا الاردن وشعبنا الاردني .
تزاملنا معك لاكثر من عشر سنوات وكنت فيها رئيسا لمجلس النواب والاخ الكبير الذي نتعلم منه حب الاردن وحب الانجاز وتكريس هيبة السلطة التشريعية التي حرصت على الحفاظ عليها ، وكنت لا تهادن عندما يتعلق الامر باستقلالية وهيبة مجلس النواب فلا تقبل لاية حكومة تجاوز اعرافنا البرلمانية .
اليوم ودع الاردن فارسا وقائدا ورئيسا لمجلس النواب انحاز للاردن وقضيتنا المركزية فلسطين ودافع عنها في المحافل البرلمانية العالمية .
وداعا لرجل الدولة الذي كان يحظى بسمعة عربية وعالمية وحضور سياسي في جميع الهيئات البرلمانية العربية والدولية
رحم الله المهندس عبدالهادي المجالي وادخله فسيح جنانه.. ونتقدم باحر التعازي والمواساة لعائلته ولنجله المهندس سهل واشقائه وآل المجالي الكرام..وللأردن بأسره الذي فقد علما من أعلامه الذي ترك علامة فارقة في العمل البرلماني الأردني..
ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله..