مرايا – دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) المجتمع الدولي الخميس إلى تامين 1,5 مليار دولار لتمويل خدماتها الأساسية ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئين الفلسطينيين المسجلين في الضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية) وغزة والأردن ولبنان وسوريا.

وبينت أونروا في بيان صحفي أنه من أصل المبلغ المطلوب والبالغ 1,5 مليار دولار، هنالك حاجة إلى 806 ملايين دولار من أجل تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيمات.

“المساعدة الإنسانية الطارئة التي تقدمها الأونروا استجابة للآثار المدمرة للحصار والاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتطلب 231 مليون دولار.” وفق أونروا

وقالت أونروا إنه للاستجابة للصعوبات التي نجمت عن الأزمة السورية للاجئين الفلسطينيين في سوريا والأردن ولبنان، تسعى الأونروا للحصول على 318 مليون دولار.

وقالت أونروا إنها ستقدم معونات نقدية طارئة ومساعدات غذائية إلى 418 ألف لاجئ من فلسطين معرضون للمخاطر في سورية، بالإضافة إلى 257 ألف لاجئ من فلسطين في لبنان، وإلى ما يقارب من 45,000 لاجئ فلسطيي من سورية في لبنان والأردن، علاوة على 138,000 لاجئ من الفئات الأشد عرضة للمخاطر في الأردن.

وبحسب أونروا فهناك حاجة إلى ما يقارب من 170 مليون دولار للمشاريع ذات الأولوية لإصلاح أو بناء مرافق الأونروا وتعزيز أو تحسين الخدمات الأساسية.

وأكدت أونروا أنها ستواصل العام الحالي توفير تعليم نوعي، مبني على مبادئ حقوق الإنسان والتسامح، لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة.

كما ستدعم أونروا سبل وصول الشباب من لاجئي فلسطين، وتحديدا النساء، إلى التدريب في مراكز التدريب الفني والمهني المميزة والتابعة للوكالة، والتي عادة ما يتم توظيف طلابها في غضون عام من تخرجهم.

“ستستقبل مراكز الأونروا الصحية في جميع أرجاء المنطقة أكثر من 5 ملايين زيارة للمرضى، وستواصل توفير التطبيب عن بعد وضمان تغطية المطاعيم الأساسية لجميع أطفال لاجئي فلسطين، علاوة على تأمين سبل الوصول إلى خدمات صحة الأم والصحة الإنجابية والنفسية (…) سيتمكن أكثر من 250,000 شخص من اللاجئين الأشد فقرا من الحصول على معونات نقدية.” وفق أونروا

وقالت أونروا إنها ستقوم بدعم حوالي 1,25 مليون لاجئ من فلسطين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من خلال المعونة الغذائية الطارئة أو المعونات النقدية، وستساعد فرص النقد مقابل العمل في التخفيف من الخسائر الكبيرة في سبل المعيشة، وتحديدا في غزة، فيما سيستفيد أكثر من 330 ألف طالب من طلاب الأونروا في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من الدعم التعليمي الطارئ.