مرايا – قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب محمد الظهراوي، “إن رمزية المخيمات ستبقى شاهدا على اللجوء الفلسطيني، وأي تغير على شكل ومعالم المخيمات هو بمثابة خضوع للتوطين”.
وأضاف الظهراوي، خلال زيارة لجنة فلسطين النيابية اليوم الخميس، لمخيم البقعة ولقائها رئيس وأعضاء لجنة الخدمات ورئيسي ناديي البقعة ويرموك البقعة ووجهاء المخيم، إن لجنة فلسطين النيابية، كما هم أهلنا في المخيمات، نرفض أن يكون هناك تهاون في المطالبة بحق العودة إلا أن يتحقق الحلم الفلسطيني على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس”.
وأشار إلى أن لجنة فلسطين في المجلس التاسع عشر حرصت أن يكون عملها ميدانيا لجميع المخيمات، وتلتقي لجانه للوقوف على الاحتياجات الأساسية لها وسيتم بعد الانتهاء من الزيارات الجلوس مع المختصين والجهات المعنية للوصول إلى مرحلة خدمة كل مخيم على حدة.
وبين الظهراوي أنه سيكون هناك اهتمام من اللجنة بالشأن الرياضي، لدعم الأندية الرياضية داخل المخيمات وزيادة مخصصاتها، مؤكدا الدعم الكبير الذي قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين المخيمات من خلال مكرماته في إنشاء القاعات والصالات الرياضية والمراكز الثقافية والحدائق العامة وتوزيع المساعدات العينية والنقدية مما كان له أثر كبير على أبناء هذه المخيمات.
من جهته، قال مدير عام الشؤون دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، “إن مخيم البقعة من أكبر المخيمات في الأردن، حيث يقام على أرض مساحتها بحدود 1500 دونم، ويبلغ عدد سكانه حوالي 120 ألف مواطن، مبينا أان احتياجات المخيم متشابهة مع احتياجات المخيمات الأخرى.
وأعرب عن تقديره للجنة فلسطين النيابية على متابعة شؤون هذه المخيمات، وهذا ليس بجديد حيث أن القضية الفلسطينية حاضرة دائما في وجدان جلالة الملك والأردنيين، مؤكدا العلاقة المتينة بين جميع أبناء الوطن لحماية الوحدة الوطنية.
وقال رئيس لجنة خدمات المخيم، الدكتور حسن مرشود، ” إن اللجنة تقوم بخدمات التعبيد وإنارة الشوارع وترميم البيوت التي تحتاج لذلك من خلال تمويل ذاتي يتأتى من عائد إيجارات المحلات التجارية والبسطات التي تؤجرها للمواطنين إلا أنها لا تكفي للقيام بواجبها باستمرار”.
واستعرض مرشود احتياجات ومطالب المخيم، داعيا الى زيادة مخصات اللجنة وتعبيد طرق المخيم وتوفير مقبرة.