مرايا – شكا مستخدمو طرق جرف الدراويش والطفيلة باتجاه الحسا وعمان من إنتشار الأغنام والابل على أطراف المقاطع المرورية، الامر الذي يتسبب بوقوع الحوادث التي تعرض حياة المواطنين للخطر.

وطالب المواطنون محمد العوران وغازي المرايات وعلي السعود مديرية الأشغال العامة وبلدية الطفيلة الكبرى والجهات المعنية بضرورة شمول النقاط المرورية الخطرة على طريق الحسا بمشروعات الإنارة للحد من حوادث التصادم بين المركبات والتدهور ودهس المواشي.

وأشاروا إلى وجود مراع طبيعية خارج حدود تنظيم المدن، ما أدى إلى وجود العديد من حظائر الأغنام التي أصبحت تشكل خطورة على سائقي المركبات، ولاسيما في فترات المساء حيث تكون الحركة المرورية متواصلة على هذه الطرق التي تربط الطفيلة بالطريق الصحراوي ومن ثم بباقي محافظات المملكة.

وأكدوا ضرورة توعية أصحاب المواشي بخطورة انتشار المواشي بالقرب من جوانب الطرق وتزويدهم بسترات فسفورية، مع أهمية التزامهم بحجز مواشيهم في أماكنها المخصصة ليلا والابتعاد في رعيها عن جوانب الطرق نهارا، ومثلها كلاب الرعي المرافقة لقطعان المواشي والتي تتسبب كذلك بازعاج مرتادي تلك الطرق وأحيانا دهسها بسبب مفاجأتها للسواقين.

وأشاروا إلى ان المداخل الرئيسية للطرق في المحافظة تفتقر الى خدمات الإنارة والاشارات التحذيرية التي تبين تواجد مواش قريبة من جوانب الطرق، ما أدى لوقوع حوادث مرورية ونفوق عشرات رؤوس الأغنام في السنوات السابقة بسبب قطعها الطرق فجأة أثناء رعيها، وإلى وفاة و إصابة العديد من المواطنين إصابات خطرة، وتعرض مركباتهم لأضرار.

بدوره، أوضح مدير الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج أن وزارة الأشغال نفذت مشروع إنارة على طريق الحسا بطول ثلاثة كيلو مترات، فيما يبلغ طول الطريق نحو 35 كيلومترا حيث تم وضع خطة لتنفيذ مراحل أخرى لإنارة الطريق الذي يشهد حوادث متكررة راح ضحيتها العديد من المواطنين، موضحا أن الطريق يشهد كذلك انتشارا للمواشي نظرا لقرب حظائر الأغنام لبعض مقاطعه .

ودعا أصحاب المواشي إلى توخي الحذر أثناء رعي اغنامهم، فيما سيتم زيادة أعداد الشواخص التحذيرية على هذا الطريق وطريق جرف الدراويش. (بترا)