مرايا – أكد النائب فراس العجارمة خلال كلمة كتلة الشعب الثلاثاء، أن الموازنة فيها 2650 مليون دينار و1500 مليون دينار خدمة دين وهذا غير أقساط الدين، وهي منهكة، والحكومة أمامها خيارين اما اقتراض داخلي يزاحم الأردني على الأموال في الداخل، أو الاقتراض الخارجي الذي يستنزف مخزون العملة الصعبة.
وقال خلال مناقشات مجلس النواب للموازنة العامة إن الأردن تعرض لمحن وتحديات كبيرة، مطالبا بالغاء الهيئات المستقلة فهي سببت انفصاما في الوظيفة العامة.
وأضاف أن هناك رواتب أكبر من راتب رئيس الوزراء في الدولة الأردنية وهو أمر لا يجوز وتسبب بتردي العطاء لدى موظفي الدولة.
وبين أن أرقام الحكومة تشير إلى أن الاعتماد على الذات بالموازنة 83%، ولكن كيف سنصل إلى اعتماد على الذات بنسبة 100%، والطريق الوحيد له هو الاستثمار، والحل هو تسهيل الاستثمار مقابل التوظيف.
ودعا لوجود متنفس للمواطنين واعادة تعيينات الفئة الثالثة، ودعم قطاعات من صندوق المعونة الوطنية لتوفير فرص عمل للشباب من أسر المنتفعين.
وشدد على أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة هو أكثر من شعر بالظلم ولجأ للمحكمة حتى يعود لوظيفته، فعليه الشعور بالمواطنين.
ولفت العجارمة إلى أنه وبعد عام 2003 ظهرت مشكلة الطاقة في الأردن ويجب أن يتم ايجاد حلول لها، وجاءت الاستراتيجية الجميلة المسماة أمن الطاقة وتنويع المصادر وكان يجب استغلال الصخر الزيتي، والمشروع الوحيد الذي تم عمله للصخر الزيتي تعثر.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بتحديد أسعار المحروقات رغم أنها أرادت تحرير السوق ووضع تنافسية بها.
وبين أنه من غير المعقول وجود ضريبة مبيعات تبلغ 16% يدفعها الجميع.
واستغرب اعادة تعيين متقاعدين في السفارات الأردنية ومركز وزارة الخارجية.
وطالب بدعم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
ولفت إلى أن هناك رجال مخلصين في الوطن.
وختم “الموازنة تحتاج لحب فرغم أنها أرقام صماء بحاجة أن يكتبها من يعشق تراب الأردن”.