مرايا – التقى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور رحيل الغرايبة، بحضور المفوض العام لحقوق الإنسان علاء العرموطي، والدكتور سيف الجنيدي، وعدد من مديري الإدارات في الوزارة.
وعرض الدكتور النعيمي خلال اللقاء لتجربة التعليم عن بُعد وتقييم هذه التجربة، مبينا أن الوزارة ستنهض بهذه التجربة في تعليم متمازج ينسجم ومتطلبات تطور التعليم العالمي المتسارع.
واكد الدكتور النعيمي أن المكان الطبيعي للطلبة هو المدرسة، مشيرا إلى حرص الوزارة على كل ما شأنه الحفاظ على استمرارية التعليم الوجاهي في مدارسنا إذا سمح الوضع الوبائي بذلك؛ حفاظا على صحة الطلبة ومعلميهم .
وحول المعلمين الذين أحيلوا إلى التقاعد المبكر أو الاستيداع، أكد الوزير النعيمي أن الإحالات إلى التقاعد والاستيداع المبكر هي إجراءات اعتيادية تنفذها الوزارة كغيرها من الوزارات وفقا لأحكام التشريعات، مبينا أن الوزارة لم تنظر إلى المتقاعد إذا ما كان عضوا في نقابة المعلمين الأردنيين الموقوفة أعمالها أو من هيئاتها المركزية، مشيرا إلى أنهم جميعا موظفون عموميون.
وجرى خلال اللقاء بحث آليات تعزيز إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج المدرسية، والنظرة المستقبلية لبناء ثقافة مبنية على هذه الحقوق لدى الطلبة.
بدوره، أكد الدكتور الغرايبة، أهمية دور الوزارة في تشكيل النشء المتمكن الذي هو أساس بناء الثقافة المجتمعية الإيجابية، معتبرا أن المؤسسة التربوية شأن تربوي يهم كل بيت أردني يتطلب منا جميعا مساندتها في أداء رسالتها.
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الوزارة والمجلس، والاتفاق على تسمية ضابط ارتباط لهذه الغاية.