مرايا – أعلنت محكمة الجنايات الكبرى عدم مسؤولية ثلاثيني يعاني من مرض الفصام العقلي الزوري كان أقدم على قتل زوجته بنحرها بسكين.
وقضت المحكمة بذات الوقت بوضعه في المركز الوطني للصحة النفسية لحين شفائه والتأكد من أنه لم يعد يشكل خطرا على الامن والسلامة العامة.
وكان المتهم الذي يعاني من مرض الفصام العقلي الزوري، وهو مرض يسبب له هلوسات وتهيئات لاحداث غير حقيقية، أقدم بدون سابق إنذار على الضغط على رقبة زوجته العشرينية أثناء إعدادها للطعام وتناول سكينا وقام بنحرها.
وقام باخراج أطفاله الصغار من المنزل وأغلق الباب وقام بفتح اسطوانة الغاز داخل المنزل حتى فقد الوعي.
وجرى إسعافه وتبين أن زوجته فارقت الحياة متأثرة باصابتها بالسكين.
وتوصلت المحكمة في جلستها التي عقدتها الاربعاء برئاسة القاضي عماد الخطايبة وعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد الى أن المرض الذي يعاني منه المتهم يفقده القدرة على الادراك ويجعله غير مسؤول عن تصرفاته وأفعاله وأن تركه حرا يشكل خطرا على السلامة العامة، وقررت إعلان عدم مسؤوليته الجزائية عن الجريمة التي ارتكبها ووضعه بالمركز الوطني للصحة النفسية لحين شفائه والتأكد من أنه لم يعد يشكل خطرا على الامن والسلامة العامة.عمون – سحر القاسم