أكدت ابنة الرئيس العراقي الراحل رغد صدام حسين، أنها تستعد لاطلاق مذكراتها والتي تضم احداثا لا يعرفها الاخرون.
وقالت رغد في الجزء الاخير من مقابلتها مع “العربية” اليوم السبت، إن الكتاب سيلقى اقبالا لأن الناس تتوق لمعرفة تفاصيل حياة هذه العائلة، مشيرة إلى أن ابنتها حرير كتبت مذكراتها كحفيدة لصدام حسين، بمجهود شخصي وبامكانيات عادية، ولذلك توقفت هي جزئيا عن الكتابة لمنح ابنتها المدى اللازم.
وأضافت أن مذكراتها لا تحتوي على اسرار لأن اسرار عائلتها لا تخرج من قبلها اطلاقا.
كما أكدت أن أبناءها أي أحفاد صدام حسين لن يعيشوا حياة طبيعية كالآخرين، مشيرة إلى أن أخيها عدي أخبرهم في الـ1990 أن أولاد صدام يصعب أن يعيشوا حياة طبيعة.
وبينت رغد صدام حسين أنها لا تدخل بمهاترات عبر السوشيال ميديا ولا ترد على من يسيء بل لديها من يقوم بماتبعة الردود والتعليقات لايصال لها الشيء المهم فقط، قائلة: “لا تعرف من هم الاشخاص الذين يسيئون ولا دوافعهم، والطرف الاخر لديه جيش الكتروني قد يكون موجه للاسائة وهذه فرضية فقد لا يكون”.
وتحدثت رغد عن تفاصيل حياتها اليومية والتزاماتها الاجتماعية والعائلية. ودورها في إخراج عمتها من ليبيا في 2011. وقالت: “كنت سبب خروج عمتي من ليبيا لعدم تعرضها إلى أذية”.
وعن غياب والدتها ساجدة خير الله وشقيقتيها رنا وحلا قال رغد إنه كان باختيارهم، وذلك لانشغالهم بعائلاتهم، وهذه رغبتهم وعلى الجميع احترامها، موضحة أن جميعهم لم تكن حياتهم سهلة حتى وإن غابوا عن الاضواء.
وبينت رغد أنها تعرضت لضغوط اضافية وذلك لوضعها على قائمة المطلوبين في “الانتربول” على خلاف شقيقاتها اللاتي لم تطلبا.
أما عن مستقبل المنطقة العربية قالت إن الارهاصات التي مرت وتمر بها قد تفرز امور قد لا يكون بعضها ايجابيا متمنية ان ينعم الله على المنطقة ككل بالاستقرار والرخاء.
وأكدت رغد أن الأردن احتضنها طوال السنوات الماضية، ولذلك لا تتحدث عنه بكثرة احتراما لخصوصية الدولة التي منعت تسليمها للانتربول وكان الجواب، “رغد في ضيافة جلالة الملك”.
وبينت أن الأردن كدولة وحكومة وشعبا كانوا من أروع ما يكون معها، ولدى الأردنيين مواقف معها لا تنسى ولا يمكنها ذكرها لكثرتها، مؤكدة أنها لم تشعر يوما بالغربة في الأردن”.
وقالت رغد إنها ستبقى وفية ومحبة وممتنة للأردن الذي وقف معها.