مرايا – كشف عامل مطبخ في مستشفى البشير، قضية هتك عرض ضحيتها حدث، وقعت داخل حرم مستشفى البشير، وحُكم على المتهم فيها بالأشغال الشاقة لـ3 سنوات.
وأدين المتهم، خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً برئاسة القاضي عدنان المبيضين وعضوية القاضيين أنور أبوعيد وأسامة سليمان، بتهمي جنحة عرض فعل منافٍ للحياء، وجناية هتك العرض.
وتتلخص وقائع القضية بحسب القرار من محكمة الجنايات الكبرى، بإسناد النيابة العامة أنه، “وبحدود الساعة الحادية عشرة صباحا توجه المجني عليه الحدث إلى صديقه داخل حرم مستشفى البشير لانتظار صلاة الجمعة وأثناء جلوسه على احد الكراسي حضر المتهم والذي يعرفه من السابق وعمل لديه المجني عليه لمدة يومين قبل عام على بسطة احذية”.
وبعدها، “جلس بجوار المجني عليه على الكرسي وأثناء ذلك غلب النعاس على المجني عليه وطلب منه المتهم ان يضع رأسه على رجله وان يتمدد على الكرسي وینام وبالفعل قام المجني عليه بذلك وبعد ان خلد إلى النوم”، قام المتهم بعمل التهمتين الموجهتين له، وعندها “أخذ المجني عليه بمسايرته وهرب من المكان ولم يقم بإخبار أحد خوفاً من والده”.
في تلك الأثناء شاهد عامل مطبخ يعمل في المستشفى الواقعة وقام بتصويرها وتزويد مقطع الفيديو إلى رجال الامن ليتم إبلاغ حماية الأسرة وجرت الملاحقة.
وبالمحاكمة الجارية علناً في محكمة الجنايات الكبرى، وبعد الاستماع للشهود والتأكد من مجريات القضية وعملا باحكام المادة ۲۹۷ من قانون العقوبات تقرر المحكمة معاقبة المجرم بوضعه بالاشغال المؤقته مدة ثلاث سنوات والرسوم والنفقات محسوبة له مدة التوقيف ، كما قررت وعملا باحكام المادة 77 من قانون العقوبات تنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم وهي وضعه بالاشغال المؤقته مدة ثلاث سنوات والرسوم والنفقات محسوبه له مدة التوقيف حكما وجاهيا قابلا للتمييز. “الغد”