مرايا – استقر مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، على التقدم بطلب لاستضافة مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023.
وتنضم بذلك الكويت إلى أستراليا ونيبال اللتين تقدمتا بطلب مماثل لاستضافة منافسات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الكويت إلى جانب أستراليا، الأردن، نيبال والصين تايبيه.
وتشهد المجموعة منافسة شرسة بين الكنغر المتصدر والأزرق الوصيف، إلى جانب منتخب الأردن ثالث الترتيب على تذكرة العبور.
وبحسب موقع كورة أن الاتحاد الكويتي بدأ التنسيق مع الوزارات المختلفة للحصول على الدعم المطلوب من أجل توفير متطلبات الاتحاد الآسيوي لاستضافة منافسات المجموعة مع توفير الضوابط والتدابير الصحية المطلوبة للحد من انتشار فيرس كورونا.
وتمثل استضافة المجموعة مطلبا مهما بعد توصية اللجنة الفنية بالاتحاد للاستفادة من إقامة المباريات الحاسمة بالكويت، مما يعزز من حظوظ الأزرق في سباق التأهل.
الاتحاد الأردني قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري ، ان الاتحاد الآسيوي فتح الباب أمام استقبال طلبات استضافة المباريات المتبقية لمختلف المجموعات بنظام التجمع خلال حزيران، حيث باتت أستراليا هي الأقرب لاحتضان مجموعة “النشامى”، خاصة وان المنتخب الوطني كان قد خاض في وقت سابق جميع اللقاءات المقررة له على ملعبه.
يذكر أن المنتخب الوطني يستقر حالياً في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء استراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، واخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الثمان إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات، والذي ينطلق في أيلول المقبل، مع ضمان مشاركتهم أيضاً في كأس آسيا 2023 ، فيما تخوض باقي المنتخبات غير المتأهلة، تصفيات تأهيلية للنهائيات القارية.