مرايا – أكد رئيس بلدية مادبا أحمد الأزايدة خلال موتمر صحافي الذي عقد اليوم في قاعة حديقة أن جائحة الكورونا القت بظلالها على تعطيل عدد من المشاريع التنموية التي أقرتها عام 2020 -2021 وأضاف خلال المؤتمر الذي حضره نائب الرئيس المحامي أكثم حدادين والمدير التنفيذي جلال المساندة مندوبي وسائل الإعلام والصحفي أنه لا يوجد أي عجز مالي على بلدية مادبا الكبرى وإن وإن ٧٠% من ميزانية البلدية رواتب موظفين .
واستعرض الازايدة أن موازنة البلدية التي قدرت ب12 مليون دينار، وفيما بلغت كلفة الانجازات عام ٢٠٢٠ وبدعم حكومي بمبلغ مليون ونصف وان هناك محافظة على المال العام وأن بلدية مأدبا الكبرى مستقلة مالياً ولا يوجد على البلدية أية قروض.
وقدم مدير وحدة التنمية المحلية محمد أبوقاعود عرض مفصل لتقرير إنجاز المشاريع للأعوام ٢٠٢٠-٢٠٢١ وان الانجازات تركزت من خلال مشروع التسمية والترقيم بكلفة (٨٠٠,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع مصنع إعادة تدوير الورق والكرتون بقيمة (٢٥٦,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع متنزه الفيصلية ، ومشروع إذاعة بلدية مأدبا الكبرى ١٠١.٩ FM بقيمة (٩٥,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع مطبخ مأدبا الإنتاجي وقيمة المبنى(٣٥,٠٠٠) ألف دينار ومجموع كلي (١٥١,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع السوق الشعبي بقيمة (١١٥,٠٠٠) ألف دينار ، والمشروع الابتكاري lF : إعادة تأهيل طريق الفيصلية بقيمة (٧٠٢,٠٠٠) ألف دينار، ومشروع الحزمة الثانية MG2 وممول من مشروع الخدمات البلدية والتكيف الإجتماعي mssrp وبقيمة (٣٣٨,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع مواقف باصات الجامعة ومشروع توسعة وإعادة تأهيل المقابر من خلال استملاك ٢٦ دونم بمبلغ (٣٠٠,٠٠٠) ألف دينار بجانب المقبرة الإسلامية واستملاك ٥ دونمات مواقف للمقبرة المسيحية بقيمة (٨٥,٠٠٠) ألف دينار ، ومشروع فتح الطرق وتعبيدها بقيمة (٦٠٠,٠٠٠) ألف دينار ، وتشغيل مصنع الحاويات وبمنحة خليجية وتم تشغيل المصنع بطريقة قانونية مع أحد المستثمرين ، ومشروع كفاءة وترشيد الطاقة وإنارة الشوارع بوحدات موفرة للطاقة LED , مبينا ان الخدمات في مجال بناء القدرات تركزت في دعم قطاع المرأة والشباب والثقافة وتمكين العاملين في مجال صناعة الحرف السياحية وخاصة الفسيفساء .
وشكر رئيس بلدية مأدبا الكبرى أحمد الفساطلة العاملين بجائحة فيروس كورونا وبتفعيل استراتيجية خطة إدارة المخاطر المرتبطة بالخطة الاستراتيجية للبلدية وبالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ومركز أمن وإدارة الأزمات وتعليمات وزارة الصحة بالتعامل مع الحالة الوبائية من خلال عمليات الرش والتعقيم بأفضل المعدات والأجهزة ووضع علامات تباعد أمام المخابز والبنوك والمحلات والعديد من الأنشطة التطوعية والمجتمعية .