مرايا – تساءل مواطنون، بعد قرار الحكومة فرض حظر التجول الشامل يوم الجمعة وتمديد الليلي ساعتين، عن شمول متلقي لقاح كورونا بالحظر، مشيرين إلى أن متلقي اللقاح اصبح محصنا من العدوى ونقلها.
“لماذا يحظر متلقو اللقاح في يوم الجمعة كبقية الناس؟، اليسوا محصنين من الوباء؟” يقول مواطن عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فيرد اخر، “يعني كيف ناس تطلع وناس تنحجر وكيف بدك تثبت انه اخذ اللقاح!”.
“جواز سفر للخروج من المنزل” اقترح الاول ذلك على الحكومة طالبا منها اعطاء بطاقات كجواز السفر لمتلقي اللقاح تثبت تلقيهم المطعوم، ما يسهل حركتهم في يوم الجمعة.
هجمة من الردود طالت صاحب الاقتراح، تحت عنوان، “نحجر معا او نخرج معا”، فيما اشاد كبار السن في الفكرة التي طرحت، والتي تسمح لهم دون غيرهم من الشباب بالخروج يوم الجمعة.
خبير في علم الاوبئة قال إن الفكرة قد تحدث ارباكا كبيرا اذا طبقت دون تنظيم ودراسة، لكنها بلا شك رائعة لتحفيز المواطنين على الاقبال على اللقاح عند توفر كميات منه.
يرى الخبير أن الخروج من المنزل يوم الحظر قد يمثل مكافأة لمتلقي اللقاح، فهل يكون عقوبة لمن لم يقدم على التسجيل في منصة اللقاحات؟. عمون