مرايا – أثير مؤخرًا جدل كبير حول عدم تشغيل المستشفى الميداني لإقليم الجنوب في محافظة معان والذي تم إنشائه حديثا بطاقة سريريه بلغت 250 سريرا منها 50 سريرا للعناية الحثيثة والذي نفذته وزارة الصحة ضمن خطتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بهذا الفيروس .
ويعانى المستشفى الميداني الذي لم يتم تشغيله حتى هذا اليوم رغم افتتاحه من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله منذ شهرين من صعوبات عديدة في التشغيل ومشاكل لوجستية أهمها النقص في الكوادر الطبية والتمريضية وعدم توفر السكنات للعاملين في هذا المستشفى .
وبينت إحدى الكوادر التمريضية العاملة في هذا المستشفى أن المستشفى يفتقر لسكنات خاصة بالكوادر الطبية والتمريضية العاملة في هذا المستشفى الذي جاء إنشائه ضمن التوجيهات الملكية لحماية المجتمعات المحلية من فيروس كورونا المستجد .
وذكر احد العاملين في المستشفى أن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا يتم إدخالها إلى مستشفى معان الحكومي بسبب عدم جاهزية المستشفى الميداني المخصص لاستقبال مثل هذه الحالات.
من جانبه قال مدير المستشفى الميداني الدكتور حسين كريشان إنني أتابع الموقف في المستشفى خاصة فيما يتعلق بالخلل الموجود في خزان الأكسجين والذي سيتم استبداله قريبا من قبل الشركة المنفذة لمشروع المستشفى نظرا لعدم إمكانية إصلاح الخلل الموجود حاليا .
وأكد كريشان أن موضوع السكنات للكوادر الطبية والتمريضية سيتم حله قريبا من قبل وزارة الصحة التي لا تدخر جهدا في سبيل تشغيل هذا المستشفى وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تشغيله .
لافتا كريشان إلى أن إدارة المستشفى تعمل كل ما بوسعها من اجل تذليل كافة العقبات أمام الكوادر الطبية والتمريضية مبينا انه يوجد قاعة خاصة للأكل مخصصة للكوادر الطبية والتمريضية نافيا منع الكوادر من الأكل داخل المستشفى.
وعلمت ” الدستور” من أهم المشاكل التي يعاني منها المستشفى وحال دون تشغيله الخلل الفني في خزان الأكسجين المستخدم الذي تم تركيبه في هذا المستشفى وغير صالح للاستخدام وهنا نؤكد على أن الحل الجيد والعملي الذي يجب أن تتخذه وزارة الصحة استكمال نواقص الأجهزة والمستلزمات الطبية والقوى البشرية، كنواة مهمة وضرورية لتشغيل هذا المستشفى وتذليل العقبات والوقوف على مدى الاحتياجات الضرورية وتوفير الأكسجين أولا بأول حسب احتياج المستشفى.الدستور