مرايا – أثارت قضية فصل طبيب أردني من عمله، جدلا واسعا في ولاية تكساس الأميركية على اعتبار أنه بادر بالاستفادة من اللقاحات التي كانت صىلاحيتها على وشك النفاذ فقام بتقديمها لمن استطاع بدلا من تركها تتلف في اليوم التالي بسبب عدم حضور المسجلين لتلقيها.
وأوضح الطبيب في لقاء تلفزيوني أن صلاحية اللقاح كانت على وشك الانتهاء بعد تخلف المسجلين للحصول عليه للقدوم فحاول الاستفادة بتقديم لقاحات مودرنا بدلا من تركها لتخضع للإتلاف بعد ساعات من تأخر وصول المسجلين للحصول عليها في شهر ديسمبر الماضي.
والمعروف أن صلاحية لقاحات موديرنا لا تتجاوز 6 ساعات بعد فتح العبوة التي تحوي على 10 لقاحات.
ودافع الدكتور حسن الذي خسر وظيفته بسبب تقديم اللقاحات لغير المسجلين، بالقول إنه كان لديه 10 لقاحات في عبوة مفتوحة لكن المسجلين لم يحضروا لأخذها وكان يحاول عدم خسارتها بالإتلاف لنفاذ صلاحيتها في اليوم التالي فقام بتقديمها لمن استطاع بما فيهم زوجته التي تعاني من أمراض مزمنة وهي ضمن الفئات المصنفة ضمن أولويات تقديم اللقاحات. وبدلا من ترك اللقاحات تفسد لانتهاء صلاحيته سارع للبحث عن أي شخص يستحق تلقي اللقاح وكانت زوجته بين من وقع اختياره عليهم لأنها تعاني من أمراض مزمنة.
وتم فصل الدكتور حسن جوكال من منصبه واتهامه بالسرقة وهو مدير قسم الصحة العامة في مقاطعة هاريس بولاية تكساس بسبب تقديم اللقاحات لغير المسجلين في القوائم الرسمية، وكان طبيب زميل للدكتور حسن قد قام بالإبلاغ عنه للسلطات لانتهاكه بروتوكول تقديم اللقاح وقام قاض برفض تهمة السرقة وإسقاطها من لائحة الاتهام.