مرايا – كشف تقرير نشرته مجلة Newsweek الأمريكية ف أنه رغم إعلان أحد المستشفيات عن وفاة رجل برتغالي، لكن تبين أنه على قيد الحياة بعد 18 يوماً من جنازته المفترضة ودفنه.
التقرير أشار إلى أن وفاة الرجل البالغ من العمر 92 عاماً الذي ينتمي لقرية ميليروس دي بوياريس بمدينة فييرا، شمالي البرتغال، قد أُعلنت في 10 يناير/كانون الثاني 2021.
الإعلان بالخطأ عن وفاة رجل برتغالي
فيما قال التقرير إن الرجل المسن دخل مستشفى دي أوليفيرا دي أزميس، في مدينة سانتا ماريا دا فييرا ثم مكث به لمدة شهرين تقريباً، جراء معاناته من مشكلات في الجهاز التنفسي، ثم معاناته من فيروس كورونا وبعد إبلاغ المستشفى أسرة الرجل بوفاته في 10 يناير/كانون الثاني، أُقيمت جنازته بعد يومين.
من جانبه قال نجل الرجل، أوريلينو فييرا، لصحيفة Jornal de Notícias البرتغالية: إن المستشفى اتصل بشقيقته لإبلاغها بالوفاة، ولكنه حاول رؤية جثمان والده دون جدوى.
كذلك قال نجل الرجل البرتغالي: “كنت مصراً على رؤية الجثة، لأن شيئاً ما جعلني أشك في أنه قد لا يكون والدي، لكنهم لم يسمحوا لي وتفهّمت ذلك”.
استبدال جثمان بآخر في أحد المستشفيات
التقرير أشار إلى أنه وفي تحول غريب في الأحداث، في يوم السبت 30 يناير/كانون الثاني 2021 أُبلغت الأسرة أن وفاة قريبها كانت “خطأً” وأن الرجل ما يزال على قيد الحياة، حسبما ذكرت الصحيفة.
كان صاحب الجثة المدفونة من عائلة أخرى، اتصل بها المستشفى فيما بعد وأبلغها بالوفاة.
نجل الرجل فييرا، الذي ذهب من فوره إلى مستشفى أوليفيرا دي أزميس ليرى والده قال: “جاءني أطباء من المستشفى وقالوا إن خطأً حدث وإن والدي ما يزال على قيد الحياة. واعتذروا عن هذا الخطأ”.
فييرا أشار أيضاً إلى أن والده كان حياً وواعياً. وكان يتحدث معه وكان ذهنه صافياً، ورغم الضرر النفسي الذي سببه هذا الإعلان الخاطئ، يتفهم الابن مدى انشغال الأطقم الطبية في الوقت الحالي بسبب جائحة كوفيد-19.
إذ قال إنه يعلم أن الأطباء يعملون بجد في هذه المرحلة، لكنه يتعشم أن يجعلهم هذا الحادث أكثر حرصاً في المستقبل، على حد قوله.