مرايا – أكد رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية النيابية، عمق العلاقات الأردنية السعودية والحرص المستمر على تطويرها بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهم بدار المجلس، الثلاثاء، بالسفير السعودي المعتمد لدى المملكة نايف بن بندر السديري، وجرى خلاله بحث سبل التعاون ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد رئيس اللجنة النائب ميرزا بولاد، على أهمية تنسيق وتمتين العمل البرلماني المشترك بين مجلسي النواب الأردني والشورى السعودي خدمة لقضايا أمتنا المركزية ذات الاهتمام المشترك، ولتوحيد الصف العربي فيما يواجهه من تحديات اقليمية ودولية.
ولفت الى القيمة العالية التي تعكسها اللقاءات الموصولة التي تجمع الاردن بشقيقتها السعودية، مبينا أن علاقات الاخوة التي تجمع المملكتين تاريخية متجذرة بفضل قيادتي البلدين اللتين تسيران على نهج متين يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد اعضاء اللجنة النواب خلدون حينا، ومجدي اليعقوب، وأيمن المدانات، وعلي الغزاوي، وسلامة البلوي، وفراس القضاة، وعبدالله ابو زيد، وعبد الرحمن العوايشة، و خالد البستنجي، و شادي فريج، بمستوى التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين لا سيما في المجالات الاستثمارية والسياحية والاقتصادية والتعليمية، وعلى مختلف الاصعدة والميادين. وبينوا اهمية تعزيز التعاون وبحث آفاق العمل البرلماني المشترك في عديد القضايا التي تُعنى بالشأن البرلماني.
من جانبه، أشاد السفير السعودي بالمستوى العالي الذي تتميز به العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين واصفا إياها بالطيبة والقابلة للبناء في عديد من المناحي والمجالات.
وتابع ان العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين جاءت نتاج حرص قيادتي البلدين الدائم، ما ساهم في معالجة الكثير من التحديات القابعة امام النهوض بالمجالات الاستثمارية والاقتصادية والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
وقال إن مواقف البلدين المشرفة تذهب دوما نحو دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، لافتاً إلى مستوى التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين بهذا الشأن.
وأكد ان هذه اللقاءات البناءة تصب تجاه مصلحة الشعبين الشقيقين، وتبادل الآراء والأفكار التي تخدم الطرفين، معرباً عن اعتزازه بمستوى العلاقات.
كما عرض خلال اللقاء الذي حضره رئيسا اللجنة الاقتصادية النائب خالد ابو حسان، والصحة النائب الدكتور احمد السراحنة، الفرص المتاحة لتطوير العلاقات في شتى الميادين، بالإضافة الى تطورات الاوضاع بالمنطقة وانعكاساتها.