مرايا – تشهد الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة درع الاتحاد الأردني، صراعاً محموماً لحسم بطاقات التأهل للدور نصف النهائي.
وكان الجليل الصاعد حديثاً أول الفرق التي حسمت تأهلها مبكراً، فيما تبقت 3 مجموعات تنتظر بطلها.
وتنطلق غداً الخميس مباريات الجولة، حيث تتجه الأنظار نحو القمة المرتقبة بين الفيصلي والرمثا يعقبها مباشرة لقاء الوحدات ومعان.
وتختتم الجولة بعد غد الجمعة بلقائين، حيث يلتقي السلط وشباب العقبة في مباراة خارج الحسابات، فيما يواجه الحسين إربد نظيره الجزيرة بحثاً عن حسم التأهل.
الفيصلي والرمثا
تتجه الأنظار غداً الخميس صوب ستاد الأمير محمد الذي يحتضن لقاءات البطولة كافة، حيث ينتظر الفيصلي نظيره الرمثا في مواجهة مثيرة وقوية.
ويمتلك الفيصلي خيارين لحسم التأهل سواء بالتعادل أو الفوز فيما سيلعب الرمثا بشعار لا بديل عن الانتصار.
ويتصدر الفيصلي المجموعة الثانية بـ “3” نقاط ويتقدم بفارق الأهداف عن الرمثا، حيث كان فاز على البقعة “3-0” فيما فاز منافسه على ذات الفريق “2-0”.
وتبدو المواجهة متكافئة نسبياً، فالفيصلي الذي قام بتغييرات جذرية بالفريق يطمح بالعودة لمنصات التتويج ومصالحة جماهيره ورفع الحالة المعنوية للاعبيه قبل المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي.
وقدم الفيصلي مباراة جيدة المستوى أمام البقعة ويأمل بمواصلة أدائه المتصاعد أمام الرمثا الذي لن يكون صيداً سهلاً.
ويمتلك السوري حسام السيد مدرب الفيصلي أورقاً مؤثرة قادرة على حسم اللقاء يتقدمها أحمد العرسان وخالد زكريا ويوسف أبو جلبوش وورد البري ومجدي العطار ومحمد العكش.
بدوره فإن الرمثا سيدخل اللقاء بهدف الفوز، ما يتطلب منه الضغط المبكر نحو مواقع الفيصلي بهدف تسجيل هدف مبكر يعزز من فرصته في الحسم.
ويمتاز الرمثا باستقراره الفني حيث تم تجديد عقد مدربه جمال محمود والذي حافظ بدوره على هيكل الفريق الذي ظهر في الموسم الماضي.
ويسعى الرمثا إلى فرض الأفضلية في منطقة الوسط والتحكم بمجريات المباراة وبخاصة أنه يمتلك عناصر مميزة يبرز منها عامر أبو هضيب ومهند خير الله ومصعب اللحام ويوسف أبو الجزر ومحمد أبو زريق “شرارة” فضلاً عن حمزة الدردور ومحمد الزعبي.
الوحدات ومعان
يبحث الوحدات ومعان غداً الخميس عن الفوز لحسم التأهل عن المجموعة الأولى، وفي حال استمرار التعادل فإن ركلات الترجيح ستحدد هوية الفريق المتأهل.
ورغم غياب هداف الفريق السنغالي عبد العزيز انداي، إلا أن الأفضلية تميل للوحدات الساعي للاحتفاظ بلقبه.
ولم يقدم الوحدات الأداء المأمول منه في المباراة السابقة رغم فوزه على سحاب بهدف، لذلك فإنه سيجتهد في البحث عن خيارات هجومية أكثر فاعلية أملاً بحسم اللقاء.
وتميل الأفضلية لصالح الوحدات استناداً لخبرة لاعبيه ونجوميتهم حيث يعتمد الفريق في صناعة ألعابه على أحمد الياس وأحمد سمير وصالح راتب واللبناني أحمد زريق ويزن ثلجي وفي الأمام يبرز ابراهيم الجوابري وربما خالد عصام.
في المقابل فإن معان ورغم فوزه الثمين على سحاب في الجولة الماضية بهدف وحيد، إلا أن الفريق يعاني من ضعف واضح في بعض المراكز بعدما تأخرت تعاقداته بسبب الأزمة المالية.
ويدرك ديان صالح مدرب معان قدرات الوحدات جيداً، لذلك سيعمل على الحد من خطورتها عبر فرض الرقابة اللازمة.
السلط وشباب العقبة
يلتقي السلط مع شباب العقبة بعد غد الجمعة في مواجهة ستكون من باب تأدية الواجب بعدما افتقد الفريقان فرصة المنافسة جراء حسم الجليل تأهله عن المجموعة الرابعة.
وكان السلط وشباب العقبة قد خسرا أمام الجليل بذات النتيجة “0-1″، ويبحثان عن فوز معنوي يؤكدان فيه جاهزيتهما قبل بدء بطولة الدوري.
ويسعى السلط الذي يمتلك كوكبة من اللاعبين البارزين من أمثال عبيدة السمارنة وعبدالله ذيب وشاهر شلباية وزيد أبو عابد، إلى تسجيل الفوز وتأكيد جاهزية الفريق لمشاركته التاريخية في كأس الاتحاد الآسيوي.
في المقابل فإن شباب العقبة يسعى خلال هذه المواجهة لاختبار عدد من العناصر الجديدة، والاطمئنان على جاهزية اللاعبين، بهدف الظهور بصورة أفضل في بطولة الدوري.
الجزيرة والحسين إربد
يواجه الجزيرة نظيره الحسين إربد بعد غد الجمعة، في لقاء متكافئ، يتطلع من خلاله الفريقان إلى حسم التأهل.
ويمتلك الحسين إربد أفضلية في حسم تأهله حيث يلعب بخياري التعادل أو الفوز فيما لن ينفع الجزيرة سوى الفوز.
وكان الحسين إربد فاز على شباب الأردن في المباراة الأولى “3-0” فيما فاز الجزيرة على ذات الفريق بنتيجة “3-1”.
ويمتلك الفريقان عناصر مميزة قادرة على تشكيل الخطورة الفاعلة على المرميين، حيث يبرز من الحسين إربد لؤي عمران وأميمة المعايطة ومحمد موالي وأحمد ياسر.
في المقابل فإن الجزيرة الذي يعتبر من أفضل الفرق فنياً، تعج صفوفه بكوكبة متجانسة من اللاعبين يتقدمهم ابراهيم سعادة ونور الروابدة وحمزة الصيفي وعلي علوان وعبدالله العطار.