مرايا – طالب تجار ومستوردون وأصحاب مخامر وبرادات موز، بتحويل التصاريح الممنوحة لهم من وزارة الزراعة لاستيراد الموز اللبناني الى الخط المصري، نظرا لعدم توفر الموز اللبناني بكميات تكفي احتياجات السوق.
وقال المستوردون هشام الشواهين وعصام المناسي وحسين قريش، لـ (بترا) اليوم الخميس، إنهم وعدد اخر من التجار تفاجأوا بعدم تمكنهم من الحصول على المنتج اللبناني لعدم كفايته وحجزه من قبل كبار المستوردين.
واكدوا أن التصاريح التي بحوزتهم لاستيراد الموز اللبناني اصبحت مجرد حبر على ورق إزاء عدم الاستفادة منها وتمكنهم من الحصول على الكميات المخول لهم باستيرادها.
ودعوا الى الاسراع بتنفيذ مطالبهم لإنقاذ موسمهم خاصة وانه لم يعد يفصلنا عن فترة الذروة الأولى للمنتج المحلي سوى شهر وهي فترة لا يسمح خلالها باستيراد الموز حماية للمنتج المحلي.
من جهته، وعد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائب خالد ابو حسان، ببحث هذه المسالة مع المعنيين في وزارة الزراعة للخروج ببدائل لتصاريح الاستيراد المحددة للاستيراد من لبنان.
وقال ابو حسان إن اللجنة ستبحث على وجه السرعة هذه الاشكالية مع وزارة الزراعة للعمل على تحويل التصاريح الى الخط المصري، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت العديد من الشكاوى حول هذا الشأن.
وكان مساعد امين عام وزارة الزراعة للتسويق الدكتور ايمن السلطي، اوضح في تصريحات سابقة، أن هناك فترتي ذروة للمنتج المحلي من الموز البلدي، الأولى بين شهري نيسان وحزيران، والثانية بين شهري تشرين الأول وكانون الأول، يمنع خلالها الاستيراد حماية للمنتج المحلي. وقال حينها، إن طبيعة الاجواء الدافئة خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني، زادت فترة الذروة الثانية للمنتج المحلي، ما دعا الى تقنين عملية الاستيراد والسماح باستيراد الموز الاكوادوري بكميات محددة ومجدولة على المستوردين.
واضاف ان القرار والمعلومة ليست بيد فرد او شخص، مؤكدا ان لجنة مختصة تضم جميع الاطراف تقوم بدراسة واقع الحال وتقدم التوصيات اللازمة لمراعاة مصالح جميع الاطراف وفي مقدمتها حماية المنتج المحلي.
الى ذلك، قال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه فرع إربد المهندس محمد قنديل، إن الحكومة سمحت باستيراد الموز لعدم كفاية كميات المنتج المحلي لسد احتياجات السوق.
ورجح قنديل أن تصل كميات الموز المستوردة مطلع الاسبوع المقبل، وان تشهد الأسعار انخفاضا.
وبين ان ما يصل إلى سوق إربد المركزي من الموز البلدي لا يتجاوز 20 طنا، في حين حاجة السوق تزيد على 100 طن يوميا.
وأشار إلى أن ارتفاع الموز البلدي في الأسواق ليصل إلى دينار ونصف للكيلو جاء بسبب قلة الإنتاج في هذا الوقت من العام.