تحدث نقيب الممرضين خالد الربابعة، الأحد، عن توفر 56% من الكوادر المطلوبة لتشغيل الطاقة الكاملة لمستشفى عمان الميداني.
وأشار عبر برنامج “صوت المملكة”، إلى تعيين 460 ممرضا في مستشفى عمان الميداني، باشر العمل منهم 259 ممرضا، مضيفاً “مطلوب 168 ممرضا للعناية الحثيثة في المستشفى باشر العمل منهم 100”.
وطالب الربابعة بخطة لفتح مستشفى عمان الميداني بكامل طاقته وبأسرع وقت ممكن
أما مدير مستشفى عمان الميداني خلدون علاوي، فقال إن المستشفى يضم 408 أسرة منهم
84 عناية حثيثة، واستقبل أول مريض بتاريخ 4 كانون الثاني/يناير، كما استقبل نحو ألف مريض منذ الافتتاح، جزء منهم كان في العناية الحثيثة.
ويتواجد في المستشفى يوم الأحد، 62 مريضا في العناية الحثية، و50 جهاز تنفس اصطناعي نافذا، و15 جهاز تنفس اصطناعي غير نافذ، و90 جهاز ضغط هواء، وهناك استخدام لـ 14 جهاز تنفس اصطناعي نافذا، و24 غير نافذ، و20 جهاز ضغط هواء، وفق علاوي.
وقال علاوي إن “المستشفى مجهز بالكوادر الطبية ولم تسحب الكوادر في آن واحد لتخفيف الإصابات، وعند زيادة الإدخالات خففت الإدخالات لطلب واستعادة الكوادر الطبية من المستشفيات الأخرى”.
وقال مدير مستشفى الكرك الحكومي معاذ المعايطة، الأحد، إن العيادات الخارجية في المستشفى تعمل بطاقتها الكاملة وكذلك العمليات الطارئة والمبرمجة مستمرة.
وأوضح المعايطة أن نسبة الإشغال خلال الأشهر الماضية كان سقفها 65% لكامل المستشفى، وهناك محاولة لتغطية إصابات كورونا من خلال الأسرة غير المشغولة.
“يُمكن رفع العناية الحثيثة إلى 10 أسرة و10 أجهزة تنفس اصطناعي و40 سرير عزل وهي الطاقة القصوى للتعامل مع بقية الحالات المرضية”، وفق المعايطة الذي أشار إلى وجود 300 سرير في كامل المستشفى منها 175 سريرا إدخال مرضى ونسبة الإشغال 65%.
وأشار المعايطة إلى عدم وجود أطباء مختصين بالأمراض الصدرية في المستشفى، ومن يشرف على المرضى في غرف العناية الحثيثة طبيب التخدير وطبيب الباطني.