مرايا – أعلنت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا اليوم السبت الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي، التي خصصت لهذا العام لمؤسسات التعليم العالي باستثناء التعليم التقني، وتنافس عليها ستة وثلاثون (36) مشروعاً مقدمة من أربع عشرة (14) مؤسسة.

ومنحت الجائزة الأولى مناصفة بين جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعها “تأسيس مركز الدراسات الدوائية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية”، وجامعة البتراء عن مشروعها “وحدة الدراسات على الحيوانات المخبرية في جامعة البتراء، إنجاز وطني بمعايير دولية”.

فيما منحت الجائزة الثانية مناصفة بين جامعة الحسين بن طلال عن مشروعها “منصة AHU labs”، وجامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعها “تطوير مختبرات المحاكاة في كلية التمريض”.

ومنحت الجائزة الثالثة مناصفة بين جامعة جدارا عن مشروعها “نظام طبي ذكي للتعرف على سرطان عنق الرحم وتصنيفه”، وجامعة الزرقاء عن مشروعها “بلاطات الأسقف ثلاثية الجساءة”.

ويتزامن إعلان نتائج إعلان الجائزة لهذا العام مع مرور ستة وعشرين عاما على تأسيسها، كما يصادف العيد ميلاد الـ74 لمؤسسها سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي تستند رؤيته إلى أن التعليم يوفر المفتاح لتطوير أمتنا بطريقة مستدامة ومنصفة.

وفي بيان صدر اليوم، قال المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا: “اليوم ونحن نواجه الاختلالات التي كشفتها جائحة كورونا وتفاقمت بسببها، فإن إيمان صاحب السمو الملكي بضرورة الحفاظ على كرامة الإنسان من خلال توفير فرص متساوية لجميع شبابنا الموهوبين لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى. هذه هي الرؤية التي تدعم جائزة الحسن للتميز العلمي”.

وأضاف المجلس “في خضم هذه الأزمة الصعبة، وفي ظل عام كان من أكثر الأعوام استثنائية في جميع أنحاء العالم، لربما يكون من الصعب التطلع إلى الأمام، والتخطيط للمستقبل، واستشراف الأمل. ومع ذلك، فإن الأمل هو أعظم قوتنا: الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا لأنفسنا ولأطفالنا. ومن هذا المنطلق، بات أمام الجميع مهمة التصدي للجائحة والتخلص من آثارها السلبية من خلال التركيز على الجيل القادم من المبتكرين والمبدعين، والالتزام ببذل كل ما في وسعنا للمساعدة في إطلاق العنان للمواهب لصالح الجميع في مجتمعاتنا”.

وأنشئت جائزة الحسن للتميز العلمي لتعزيز المعرفة والتعلم والبحث العلمي والتدريب، ويتمثل هدفها الأسمى في دعم التعليم من أجل التنمية المستدامة والعادلة، انطلاقا من إيمان سمو الأمير الحسن بن طلال بأن التعليم لا ينبغي أن يكون أولوية وطنية فحسب، بل يجب أن يتجاوز التركيز على الفصل الدراسي والمنهج الدراسي لدمج أحدث التطورات التكنولوجية والاتصالات.

ويركز سموه عل ضرورة أن يساهم التعليم الذي يتلقاه شبابنا الموهوب في إعدادهم لمواجهة تحديات التطور التكنولوجي السريع في جميع أنحاء العالم.