مرايا – بين أمين عام دائرة الإفتاء، الدكتور أحمد الحسنات، أن الحكم الشرعي بحق الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، الذين يخرجون من منازلهم ويخالطون الآخرين، مؤكدا أن الحكم الشرعي إزاء أولئك الأشخاص “إثم”، مستنبطا ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وعلق الحسنات أن الإسلام جاء للحفاظ على صحة الإنسان، وعدم إلحاق الضرر بالآخرين، موضحا أنه لا يجوز لإنسان مصاب بمرض معدٍ، مخالطة الآخرين في الشوارع والمساجد والتجمعات البشرية، وأن المخالفة تعد إثما ومسببة بإلحاق الضرر بالنفس البشرية.

وعن مشاركة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أو المخالطين لهم في الجنازات والأفراح، بدعوة كسب الأجر وإتخاذ اجراءات السلامة العامة، أكد الحسنات أن مشاركة الشخص المصاب أو المخالط، لا تعتبر أجراً، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف، رديفا لتقديم واجب التعزية في ظل الظروف الوبائية التي تشهدها المملكة.

وأضاف الحسنات، أن الالتزام بشروط وتدابير السلامة العامة، واجب شرعي وقانوني وأخلاقي، وفي حال عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية من قبل البعض، وإلحاق الضرر بالآخرين، تعتبر في الأحكام الشرعية حرام وإثم.