مرايا – أكدت فاعليات شعبية ورسمية في عجلون، أهمية الوعي المجتمعي أساسا لمواجهة فيروس كورونا.
وقالوا إن الوعي المجتمعي يكون بالالتزام بجميع الإجراءات والتعليمات والإرشادات، والإحساس العميق بالمسؤولية تجاه الوطن، ودعم الجهود الحكومية لعبور هذه الأزمة من خلال الالتزام بالتباعد الجسدي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.
وأضافوا أن المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن تتجاوز المسائل الاقتصادية، داعين الجميع للوقوف على معطيات هذه المرحلة واستمرار الوعي بما هو مطلوب حتى نتجاوز هذه الفترة بأقل الخسائر الممكنة.
بدوره، قال مدير الشؤون الصحية في المحافظة الدكتور تيسير عناب إن الوعي المجتمعي كان حجر الأساس في مواجهة كورونا واحتواء انتشاره، لأنه مهما كانت طبيعة الإجراءات الوقائية والاحترازية فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل والطوعي بها من جانب أفراد المجتمع، لهذا فإن الرهان على وعي المجتمع والتزامه الكامل بجميع الإجراءات يظل أساسا للتعايش مع وباء كورونا والحد من انتشاره.
وبين أن الالتزام بالتعليمات واجب إنساني ووطني ينطلق من ضمير كل شخص، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية لمنع انتشار الفيروس وعدم إقامة المناسبات.
من جانبه، دعا نائب رئيس غرفة تجارة عجلون رئيس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي محمد البعول إلى عدم الالتفات لأية أخبار أو معلومات غير موثوقة، ولاسيما تلك التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتروج لمعلومات مغلوطة حول كورونا سواء ما يتعلق بانحساره عالمياً أو تراجع خطورته ما شأنه التأثير سلبا على الجهود الحكومية الكبيرة التي تُبذل في مواجهة الفيروس.
وأوضحت نائب رئيس جمعية نساء من اجل العطاء ابتسام فريحات، أهمية ان يكون المواطن سندا وعونا لجميع الجهات المعنية، والتكاتـف والتلاحم لمواجهة الفيروس والعبور من هذه الأزمة بأقل الخسائر.
بدوره، أشار عضو اللجنة الإعلامية في جمعية البيئة امير علي إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي وبث الإرشادات التوعوية والالتزام الكامل بتوجيهات الجهات المعنية التي تعد أسلحتنا الرئيسة في مواجهة جائحة كورونا وتخطى الأزمة والمحافظة على السلامة العامة.
وقالت عضو مبادرة “إعلاميون متطوعون” رزان المومني إن الجهود والإمكانيات الطبية والصحية مهما كانت كبيرة ومتطورة فإنها وحدها لن لا تكفي بدون الالتزام بالإجراءات الصحية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية لمواجهة هذه الجائحة.