مرايا -استعرض محافظ معان الدكتور محمد الفايز جهود المؤسسات الحكومية في محافظة معان في مكافحة فيروس كورونا ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من الفيروس. جاء ذلك خلال اجتماع بعدد من مدراء المؤسسات الحكومية والأمنية بحضور رئيس لجنة بلدية معان نائب محافظ معان عاطف البطوش .

ونوه الفايز بما توليه الحكومة من اهتمام وجهد للحفاظ على سلامة وصحة المواطن ، مثمنا جهود جميع القطاعات الصحية والأمنية والخدمية بالمحافظة في تعزيز وتفعيل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة كورونا واطلع على إيجاز للتقارير المرفوعة من الجهات ذات العلاقة بمخالفات إجراءات الوقاية من كورونا في جميع القطاعات، إلى جانب إبراز تعاون المواطن مع الجهات ذات العلاقة في تطبيق التعليمات الخاصة بذلك.

وأكد الفايز مواصلة جهود التوعية للتقيد بما صدر من تعليمات وإرشادات والابتعاد عن التجمعات وخصوصا التجمعات الأسرية، وكذلك في الأسواق وتطبيق التباعد الاجتماعي وحث الجميع على الالتزام بإتباع الإجراءات والطرق الوقائية من فيروس كورونا، خصوصا مع قرب شهر رمضان.

وبين الفايز أن أيام تفصلنا عن بداية شهر رمضان الذي يحلّ هذا العام للمرة الثانية في ظروف استثنائية مع جائحة كورونا، والواقع الذي نعيشه حالياً يحتم علينا ضرورة مواجهة تحديات كورونا بكل الوسائل المتاحة وأولها “الوعي المجتمعي”، فالعالم يخوض معركة فعلية مع فيروس كورونا الشرس الذي أصاب الملايين من الأفراد في كوكب الأرض وأودى بحياة الملايين أيضاً، بسبب سرعة انتقاله واتساع رقعة انتشاره.

وأضاف الفايز يتميز شهر رمضان الفضيل بخصوصية مباركة وروحانية كبيرة، وهذا ما يدعو إلى التأكيد بأنه يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة، إذ إن الرهان أصبح الآن قائماً على وعي المجتمع باعتباره حجر الأساس في مواجهة الوباء واحتواء انتشاره، لأنه مهما كانت طبيعة الإجراءات الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل والطوعي بها من جانب أفراد المجتمع، فالمجتمعات التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات ما تزال تعاني حتى الآن، وتكاد منظومتها الصحية عاجزة عن توفير الرعاية الصحية بشكل جيد للمصابين، لهذا فإن وعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، يظل أساس التعايش مع وباء كورونا، والقضاء عليه بشكل نهائي. كما نوقش في الاجتماع عددا من النقاط المدرجة على جدول الأعمال .