بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال اجتماع عقدته الأحد، برئاسة النائب الدكتور أحمد السراحنة، الوضع الوبائي في المملكة، جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وطالب رئيس وأعضاء اللجنة، الحكومة بالعمل على توحيد اللجان والمرجعيات المتخصصة بوضع الجائحة، والخروج بمرجعية واحدة، لافتين إلى أن كثرة المرجعيات الموجودة تؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي والوبائي.
وأكدوا، خلال الاجتماع الذي حضره وزير الصحة فراس الهواري وأمين عام وزارة الصحة بالوكالة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي وعدد من المختصين، ضرورة إعادة النظر في القوانين والإجراءات للخروج بمعطيات توازن بين الاقتصاد والصحة للانتصار على “كورونا”.
إلى ذلك، شدد السراحنة على أهمية الإسراع في إعطاء المطاعيم ضد الفيروس، وذلك للتخفيف من انتشاره، الأمر الذي سيساعد على تحقيق المناعة، بالإضافة إلى مراجعة حظر يوم الجمعة، وتقليل ساعات الحظر، كي يتسنى للمواطنين التحرك بطريقة سهلة لقضاء حاجاتهم دون اللجوء إلى الاكتظاظ غير المبرر.
كما أكد ضرورة فتح المساجد في شهر رمضان المبارك.
بدوره، أكد الهواري أن المنحنى الوبائي للإصابات بـ”كورونا”، بدأ يتراجع، قائلًا إن الحظر الشامل أيام الجمع وتمديد ساعات الحظر الليلي ساهم بخفض المنحنى الوبائي.
وأوضح أن المنحنى الوبائي لوفيات كورونا يحتاج إلى أسبوعين للانخفاض من الآن، معتبرًا أن موجة كورونا الحالية أشد بنسبة 30 بالمئة من الموجة السابقة.
وأشار الهواري إلى أن إجراءات الحظر ستشهد قريبًا تغيير في الإجراءات والنهج، سيلمسه المواطن.
وحول عدد المواطنين الذين اخذوا المطاعيم، قال الهواري إن عدد من أخذ الجرعة الأولى بلغ عددهم 370 ألفاً، وعدد الذين أخذوا جرعتين بلغ 115 ألفاً.
وأوضح أن فتح القطاعات سيكون بشكل تدريجي مع الأخذ بعين الاعتبار القطاعات التي تشهد تجمعات كبيرة، مشيراً إلى أن وزارة الصحة قامت بتشغيل 2500 من كوادر التمريض ومدخلين بيانات لزيادة القدرة لدى القطاع الصحي.