مرايا – قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس إن الوضع الوبائي في المملكة يميل إلى الاستقرار والانخفاض وهذا يستدعي مزيداً من الحذر والالتزام بإجراءات السلامة العامة للمحافظة على الوضع الذي وصلنا إليه ، مضيفاً أن هناك زيادة في الإقبال على التسجيل على منصة التطعيم وهذا مؤشر جيد .
وحول المباعدة بين جرعات لقاح فايزر أكد الدكتور شركس أن الدراسات بينت أن الجرعة الأولى فعاليتها 80% وتكون لدى الشخص الذي تلقى المطعوم مناعة إضافية وبحسب الدراسات يمكن المباعدة بين جرعات اللقاح حتى نعزز من كمية الأجسام المضادة .
وبين الدكتور شركس أنه بإمكان الأشخاص الذين لديهم مواعيد للسفر إحضار تذكرة السفر وتقديم استدعاء عند الأمين العام للأوبئة للنظر في الموضوع لإعطائه موعد مستعجل لأخذ اللقاح
وقال الدكتور شركس إن البرنامج الذي وضع لأخذ المطاعيم المضادة لفيروس كورونا هو أن يؤخذ على جرعتين ومن الأفضل التباعد بين أخذ الجرعتين للمطعوم لتغطية المناعة ضد الفيروس لفترة أطول ويجب أخذ الجرعتين وعدم الاكتفاء بجرعة واحدة من اللقاح .
وأكد الدكتور شركس أن كل اللقاحات التي يتم استخدامها قادمة من بلد المنشأ وأجريت عليها دراسات وليس لديها أعراض جانبية ويتم استخدامها بعد إجازتها من الجهات المختصة ، مشيراً الى أنه سيتم البدء بإعطاء اللقاح الروسي وسيتم مراقبة الأعراض الجانبية له كغيره من اللقاحات التي تم إجازتها مؤكداً أن جميع اللقاحات آمنة ويجب أخذها من الجميع.
وحول موضوع نسبة الإشغال في المستشفيات بين الدكتور شركس أنه بالأمس ولأول مرة فاق عدد الذين خرجوا من المستشفيات عدد الذين تم إدخالهم لها وهذا أمر جيد مضيفاً أن نسب الاشغال خاصة في إقليم الوسط لا تزال مرتفعة .
وأضاف أنه إذا استمر انخفاض نسب الفحوصات الايجابية وأن تكون نسبة الدخول إلى المستشفيات أقل من الخروج سيكون هناك انفراج في وضع المستشفيات .
وأكد الدكتور شركس أن هبوط الموجة الحالية تحتاج الى عدة أسابيع وقد نصل في نهاية شهر نيسان الحالي إلى وضع مطمئن في تسجيل عدد الحالات مشيراً إلى أننا لا زلنا نسجل آلاف الحالات ونحتاج إلى عدة أسابيع حتى يستقر الوضع الوبائي ويصبح مطمئناً .