مرايا – قال وزير الداخلية الأردني الأسبق، حسين المجالي؛ إن زيارة الوفد السعودي إلى الأردن قبل أيام، لم تكن بهدف إخراج باسم عوض الله المتهم بمحاولة “زعزعة” الوضع الأمني في البلاد.
وأوضح المجالي في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، أن الوفد جاء بهدف التضامن مع الأردن، وبيان الحكومة كان واضحا حين نفى خروج عوض الله من البلاد.
وتابع: “نحن نعيش في عالم كالقرية الصغيرة، ولا يمكن خروج أحد دون أن يعرف الجميع” مضيفا: “هناك عنصر أو عناصر أجنبية حسب المعلومات المتوفرة لدي، تورطت في الملف وحاولت استغلال الفقر والبطالة وآثار جائحة كورونا لإثارة الأوضاع”.
لكنه رفض تحديد الجهة الأجنبية، وقال: “حقيقة لا أملك معلومة حول تلك الجهة، ولا أستطيع الإشارة إلى جهة معينة بأنها هي خلف الأوضاع، لكن التحقيقات بالتأكيد ستعطينا صورة خلال الأيام المقبلة”، نافيا معرفته ما إذا كانت ستنشر تفاصيل كاملة في القضية.