مرايا – لاقى قرار المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، المتعلق بربط الاستفادة بسلف للمتقاعدين الأردنيين وأبناء قطاع غزة وأبناء الأردنيات على حساب رواتبهم التقاعدية لقاء أخذهم لقاح فيروس كورونا، استياء متقاعدين.

واستغربوا من “تدخل” مؤسسة الضمان بقرار شخصي للمتقاعد، في ظل عدم صدور أي أمر دفاع يجبر المواطنين على أخذ المطعوم، فضلا عن انتقادهم لتواضع قيمة السلفة والتي لا تزيد على 200 دينار.
وكانت “الضمان”، أعلنت عن أنها ستصرف سلفا للمتقاعدين الأردنيين وأبناء قطاع غزة وأبناء الأردنيات على حساب رواتبهم التقاعدية بنسبة 120 %، من صافي الراتب وبحد أعلى 200 دينار، للذين لا تزيد رواتبهم عن 700 دينار، وتقسيطها على 18 شهراً وبدون فوائد.
وأوضحت أن الاستفادة من هذه السلف مرتبطة بشروط وتعليمات لها علاقة بتلقي لقاح كورونا.
أحد المتقاعدين علق على هذا القرار، بالقول “طيب أنا من ست أشهر مقدم للمطعوم ورافضين إعطائي إياه، لمرضي وهو ضمور بخلايا الدماغ”، متسائلا “كيف الطريقة حتى يعرفوا أنه هذا ردهم لي؟”.
وقال آخر “للأسف أن تفكر مؤسسة الضمان الاجتماعي بأن تمنحنا بعد هذا العمر، سلفة متدنية جدا مبلغ 150 – 200 دينار. كنا نأمل ونطمح بأن تقدم “الضمان” قرض إسكان للمتقاعدين يكون بدون فوائد ويقدم لمرة واحدة يعينهم على الأقل للحصول على سكن أو شقة”.
وقال ثالث “المتقاعدين اصلا يعانون من كثرة الالتزامات عليهم وعلى أبنائهم، وهم بحاجة الى زيادة مستحقة لا تقل عن ثلاثين دينارا، وموضوع نسبة التضخم وهمي ولا تخدم الا المؤسسة”.
وأشار متقاعد رابع إلى تصريحات سابقة لمسؤولين “أكدوا فيها أن اللقاح لن يكون اجباريا”، قائلًا ان ربط اخذ السلفة باللقاح يعتبر نوعا من “الإجبار للمتقاعدين على أخذه، وهذا يعني التدخل في قناعاتهم وظروفهم”.