لا مانع من تلقيهم اللقاح في رمضان
مرايا – قال رئيس مركز السكري في مستشفى الأمير حمزة واستشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور موفق الحياري ان «مرضى السكري اذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان، ينصح بإفطارهم شرط ان يكون لديهم أعراض».
وأضاف ان «مرضى السكري الذين يتناولون علاجات السكري اذا أصيبوا خلال شهر رمضان بالفيروس، وظهرت عليهم أعراض مثل جفاف الحلق والسعال وضيق التنفس فإنه ينصح بإفطارهم، حتى يتجنبوا أي جفاف قد يحصل لأن أجسامهم تكون بحاجة لكميات كبيرة من السوائل».
أما مرضى السكري المصابين بـ(كورونا) المدخلين للمستشفيات، ويتلقون علاجات (كالكورتيزون) الذي يعمل على انخفاض في الضغط وغيرها، يجب عليهم الإفطار فورا وبشكل كامل».
وبالنسبة للاشخاص الذين يكون لديهم السكري منتظم واصيبوا بالفيروس في رمضان، فإنه وفق الحياري «لا ينصح بإفطارهم، ولا يترتب على صيامهم أية مضاعفات خطيرة، إلا اذا شعر المريض بأعراض تستوجب إفطاره، فيجب عليه حينها ان يراجع طبيبه المختص، وبناء عليه يقوم بإعطائه الاستشارة المناسبة لذلك».
وبموضوع لقاحات كورونا، أوضح الحياري، انه «لا يوجد ما يمنع من تلقي مرضى السكري المنتظم للقاح بما في ذلك في رمضان، بل نشدد بقوة على ضرورة تلقيهم اللقاح، وإعطاءهم الأولوية لأخذه، وذلك لرفع مناعتهم وحمايتهم».
وفيما يخص محاذير الصيام لمرضى السكري بشكل عام، بين الحياري، ان «هناك فئات من المرضى لا ينصحون بالصيام، مثل الأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري والمعتمد بشكل كامل على تلقي (الأنسولين)، والأشخاص الذين يعانون باخر 3 شهور قبل رمضان من عدم انتظام السكري، والذين ظهرت عندهم حموضة السكري بالدم، ومن حصل معهم فشل كلوي او يغسلون الكلى، ومن تعرضوا لجلطات قلبية او دماغية، ناهيك عن المصابين بأمراض الكبد المزمنة، والقرحة المعوية».
بالمقابل لفت الى «فوائد الصيام بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يساعدهم على إنقاص وزنهم، وإراحة جهازهم الهضمي، وتنظيم فحص السكري لديهم، وأخذ علاجاتهم بشكل منتظم.”
وأكد الحياري ان «علاجات السكري والأدوية المخصصة لها متوفرة بشكل كامل في مركز السكري، بما فيها القديمة والحديثة، ودون أي نقص، حتى اخر أنواع الأدوية الحديثة جدا وهي موجودة ومتوفرة».«الرأي»