أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، ميرزا بولاد، أهمية العلاقة المتينة الأردنية العراقية، قائلًا إن أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن الأردن.
وأضاف، خلال لقاء اللجنة اليوم الأحد بالسفير العراقي لدى المملكة حيدر العذاري، أن تلك العلاقة تاريخية متجذرة ارسى دعائمها قيادتا البلدين، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين الشقيقين، وأن يعطى المستثمر الأردني الأولوية والأفضلية للعمل في إعمار العراق، فضلًا عن تسهيل دعم الاستثمار الأردني في العراق، وتسهيل كل المهام وتذليل الصعوبات أمام المستثمر العراقي في المملكة.
من جهتهم، عبر النواب: علي الغزاوي وأيمن المدانات وهايل عياش وعبدالرحمن العوايشة وزيد العتوم ومجدي يعقوب وخالد البستنجي وخلدون حينا وشادي فريج، عن اعتزازهم وافتخارهم بالعلاقة بين البلدين، مستذكرين مواقف العراق المشرفة تجاه الأردن في مختلف المواقف الصعبة التي مر ويمر بها.
ودعوا إلى تفعيل الاتفاقيات بين البلدين، كمشروع الربط الكهربائي والمنطقة الحدودية المنوي إنشائها على المنطقة الحدودية بينهما، فضلًا عن إمداد خط أنبوب النفط والعديد من الاتفاقيات.
بدوره، أشاد العذاري بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين الشقيقين، لافتًا إلى أن الأردن رئة العراق ومتنفسه.
وأكد أن الجالية العراقية في الأردن تضم العديد من المستثمرين العراقيين ورجال الأعمال الصناعيين، وهم جزء لا يتجزأ من دعم الاقتصاد الأردني، وتحظى باحترام وتقدير من الشعب الأردني.
وأشار إلى أن لقاء جمع رئيس وزراء العراق الكاظمي والأردن بشر الخصاونة، نهاية شهر كانون الثاني الماضي في بغداد، ضم العديد من الوزراء المعنيين، تم خلاله تفعيل العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وحول المنطقة الصناعية المنوي إنشاؤها على الحدود بين البلدين والربط الكهربائي، قال العذاري إنه تم قطع أشواط طويلة في ذلك، مطالبًا في الوقت نفسه بتفعيل العلاقة بين البرلمانين الأردني والعراقي وخاصة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمانيين.