سمحت شرطة الاحتلال الصهيوني  صباح يوم الاثنين، لعشرات المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 67 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، وخاصة في منطقة باب الرحمة، ما أثار استفزاز المصلين والحراس.

وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 للمسجد، وتحتجز هوياتهم الشخصية.

ومنذ بدء شهر رمضان المبارك، صعدت قوات لاحتلال من اعتداءاتها على المقدسيين، بالتزامن مع خروجهم من المسجد الأقصى عقب أدائهم صلاة التراويح.

وكانت مخابرات الاحتلال استدعت أمس الأحد، مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، للتحقيق معه في مدينة القدس.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات صهيونية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات والاعتداءات.